أخبار العالماخبار اليوم

النائب نافع التراس يصرح : مصر والأردن حائط صد أمام مخططات التهجير الذى يُهرطق بها ترمب

نواب وأحزاب

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

صرح النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، خلال مؤتمر صحفي عُقد في القاهرة ، أن مصر والأردن يلعبان دورًا محوريًا  ” كحائط صد ” أمام المخططات الإسرائيلية المزعومة لتهجير الفلسطينيين من الأراضي المحتلة ، مؤكدًا أن موقف البلدين يُعتبر خطًا أحمر لحماية الحقوق الإنسانية والقومية للشعب الفلسطيني .

جاء تصريح سيادته بعد تصريح ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وبعد أن شهدت المنطقة تصاعدًا في التصريحات الإسرائيلية ، لا سيما من جانب أطراف يمينية متطرفة في الحكومة الإسرائيلية الحالية ، التي تُروج لسياسات توسعية تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها ، وفقًا لتحليلات سياسية وقانونية دولية . وفي هذا السياق ، أشار التراس إلى أن مصر والأردن ، بحكم حدودهما المباشرة مع فلسطين وتاريخهما في استضافة اللاجئين ، يرفضان أي محاولة لتحويل القضية الفلسطينية من قضية تحرر إلى أزمة لاجئين جديدة.

الأبعاد الجيوسياسية :
الدور المصري : أكد النائب نافع التراس أن مصر ، عبر تاريخها، حافظت على رفضها القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن افتتاح معبر رفح بشكل متحكم فيه يأتي في إطار مساعدة أهالي القطاع دون المساس بحق العودة . كما ذكر أن القاهرة تُحذر من تداعيات التهجير على استقرار المنطقة بأكملها.
  
ردود الفعل الدولية :
دعا التراس المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مشيرًا إلى أن صمت العالم يشجع على استمرار الممارسات غير الإنسانية. كما أشاد بمواقف دول عربية وإفريقية تدعم الحق الفلسطيني.

تحذيرات من تداعيات التهجير :
حذر النائب نافع التراس من أن أي مخطط تهجيري لن يؤدي إلا إلى تفجير المنطقة بموجات جديدة من العنف وعدم الاستقرار ،  وهذا التصريح يتوافق مع رؤية وتصريحات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل الزيارات الدوليه .
داعياً سيادته إلى حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام . وأكد أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن تهجير الشعوب جريمة دولية لا تُسقط بالتقادم.

فختاماً
يُعتبر تصريح التراس جزءًا من حملة عربية ودولية واسعة لمواجهة الروايات الإسرائيلية التي تُحاول تصوير التهجير كحل “إنساني”، بينما يُكرس ذلك سياسات عنصرية تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية. وفي ظل التحديات الراهنة، يبقى التضامن العربي والدولي ركيزة أساسية لحماية العدالة في المنطقة.

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى