أخبار العالماخبار اليوم

النائب نافع التراس يُكرم الدكتور عبد الوهاب محمد موصلي لتعزيز التعاون بين حقوق الإنسان والتنمية المجتمعية

نواب وأحزاب

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

في لقاءٍ مليء بالاحترام المتبادل والرؤى المشتركة ، كرَّم النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، الدكتور عبد الوهاب محمد موصلي ، مساعد نائب وزير الإسكان، خلال اجتماعٍ جمع بينهما لبحث سبل التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومية في تعزيز التنمية المستدامة وحماية حقوق المواطنين.

جسر بين السياسة والإنسانية …
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص حزب حقوق الإنسان والمواطنة على تعزيز الحوار مع القيادات الحكومية الفاعلة، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل الإسكان، الذي يُعتبر ركيزة أساسية لاستقرار الأسر وتحقيق العدالة الاجتماعية.

من جهته ، يمثل الدكتور موصلي نموذجًا للكفاءة في قطاع الإسكان، حيث شارك في إطلاق مبادراتٍ تهدف إلى توفير سكن لائق للفئات الأكثر احتياجًا، ودعم مشاريع الإسكان الاجتماعي في مناطق مختلفة.

النائب نافع التراس : التكريم رمز للشراكة الفاعلة

أكد النائب نافع التراس خلال اللقاء أن تكريم الدكتور موصلي ليس مجرد تقديرٍ لجهوده الفردية، بل هو اعترافٌ بدور المؤسسات الحكومية التي تعمل بتفانٍ لتحسين جودة الحياة. وأضاف : ” التنمية الحقيقية تتحقق عندما تتعاضد السياسات الحكومية مع مبادئ حقوق الإنسان ، وهذا ما نراه في جهود الدكتور موصلي الذي يجسّد التكامل بين التنمية والعدالة

بدوره ، عبّر الدكتور عبد الوهاب موصلي عن امتنانه لهذا التكريم، مشيرًا إلى أن فلسفته العملية تعتمد على رؤيةٍ تُعلي من قيمة الإنسان: “الإسكان ليس مجرد وحدات سكنية، بل هو ضمانٌ للكرامة والأمان للأفراد.
” فنحن نسعى لتحويل هذا الحق إلى واقع ملموس، خاصةً في المناطق المحرومة “.
كما أشار إلى أهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني لرصد التحديات وتذليلها بشكلٍ عملي.

نقاط اللقاء : من الحوار إلى الأفكار
ناقش الطرفان خلال الاجتماع عددًا من المحاور، منها:
1. تعزيز الشفافية في توزيع مشاريع الإسكان، وضمان وصولها إلى المستحقين دون تحيّز.
2. دعم المشاريع الصديقة للبيئة في قطاع الإسكان، انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة.
3. تمكين المرأة والأسر ذات الدخل المحدود من خلال برامج إسكانية مُوجّهة.
4. تسهيل إجراءات الحصول على السكن للاجئين والنازحين في إطار المسؤولية الإنسانية.

ختاماً … خطوة نحو مستقبل تعاوني
يُعتبر هذا اللقاء نموذجًا لإمكانية الجمع بين العمل السياسي والإنساني، حيث تُترجم الأقوال إلى أفعالٍ تلامس حياة الناس. وفي وقتٍ تشهد فيه المنطقة تحدياتٍ معقدة، تبرز مثل هذه الشراكات كأداةٍ فعّالة لبناء الثقة بين المواطن والدولة، وتعزيز فكرة أن الحقوق والتنمية وجهان لعملةٍ واحدة.

بهذه الروح، يبقى تكريم الدكتور موصلي إشارةً إلى أن الإنجازات الجميلة تُبنى عندما نعمل معًا، ليس من أجل اليوم فحسب، بل من أجل غدٍ أكثر إشراقًا للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى