بمبادرة كريمة من الحاج عربى رجب الدروانى ومساعى النائب نافع التراس .. أم دينار تشهد صلحاً تاريخياً يُنهى الخلاف ويفتح صفحة جديدة من الوئام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق ، وسقى أسرار أحبائه شراباً لذيذ المذاق ، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق ، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يُساق ، فإن سامح فبفضله ، وإن عاقب فبعدلِه ، ولا اعتراض على الملك الخلاق …

💧ففي زمن تكثر فيه النزاعات وتعلو فيه الأصوات ، تبرز قصص المصالحات كأنوار تهدي إلى الخير والبركة ، وتُعد قرية أم دينار مثالًا حيًا على مجتمع يتمسك بقيم العرف والتآخي ، حيث نجح أبناء القريه مؤخرًا في إنجاز صلح كريم ، أنهى خلافًا قائمًا بين عائلاتها الكريمة : “عائلة أبو الجمال” ، و”عائلة البراسيمي” ، و”عائلة أبو زغلول”.

🩸لقد كان هذا الإنجاز النبيل ثمرة لجهد مخلص ومشكور ، قام به رجال اختاروا أن يكونوا سفراء للخير والوئام ، فبقلوب ملؤها الامتنان ، تتوجه القرية بأجزل الشكر والتقدير إلى السادة أعضاء المجلس العرفي ، الذين يحملون على عاتقهم حفظ النسيج الاجتماعي ، وإلى الإخوة الأفاضل الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم في سبيل رأب الصدع ، وهم :- 👇🏻
١- النائب نافع التراس نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة
٢- الحاج نجاح خاطر
٣- الحاج جمال عفيفي
٤- الحاج سليم دخيل
٥- الحاج عمر مكرم عطا
٦- النائب أحمد رمزي ناجي

💧ولا يمكن أن نغفل عن التقدير الخاص لراعي الموعد والاستضافة الكريمة ، الذي أحاط الجميع بكرمه وضيافته ، فكانت داره ملاذًا للتفاهم وبناء الجسور ، وهو إبن العم { الحاج عربي رجب الدرواني } . فله منا جميعًا أصدق الدعاء وأعطر الشكر على ما بذله من كرم وجود ، جعل من محبته وروحه العربية الأصيلة عاملاً أساسيًا في تهيئة الأجواء للصلح المبارك .

🩸كما تتوجه القرية بجزيل الامتنان وخاص الشكر إلى النائب / نافع التراس ، الذي لا يألو جهدًا في خدمة أبناء دائرته والمجتمع من حوله ، فمساعيه الحميدة ومبادراته الطيبة كانت داعمًا قويًا وسندًا أخلاقيًا في خلفية هذا الصلح ، مما يعكس حرصه الدائم على لم الشمل وتعزيز روح التسامح والوحدة.

💧وبفضل من الله تعالى أولاً وأخيراً ، ثم بمساعي هؤلاء المصلحين الكرام ، تم غلق صفحة الماضي بكل ما فيها من سوء تفاهم ، وفتح صفحة جديدة بيضاء ، تُكتب بماء المودة والاحترام المتبادل ، ليكون هذا الصلح العائلي الكريم نواةً للخير ، وعاملاً من عوامل الألفة والمحبة ، ليس بين هذه العائلات فحسب ، بل ليكون قدوةً ونموذجًا يُحتذى به في كل المجتمع.

🩸فهنيئًا لأم دينار بأبنائها المصلحين ، وهنيئًا للعائلات بهذا الوفاق ، ونسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان ، وأن يجعل هذا الصلح بدايةً لعهد جديد مليء بالتعاون والبركة .

💧الكاتب الصحفى أيمن شاكر
♦️رئيس قسم الأدب بجريدة الهرم المصرى نيوز

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه