بين البحث والتطبيق… زياد الصغير يحوّل الإيمان بالإنسان إلى مشروع حياة

بين البحث والتطبيق… زياد الصغير يحوّل الإيمان بالإنسان إلى مشروع حياة
لم يكن زياد الصغير مجرد باحث يقرأ ويتأمل، بل شابًا رأى في الإنسان مشروعًا للتغيير، وفي المعرفة وسيلة لإحياء قدراته. نشأ في القاهرة، ودرس علم الاجتماع والاقتصاد الاجتماعي، ومنذ ذلك الوقت بدأ يكوّن قناعته بأن الإنسان هو البداية والنهاية في أي خطة للتنمية.
كان يؤمن بأن الزيادة السكانية ليست خطرًا، بل هدية تحتاج إلى إدارة واعية. “حين تبني إنسانًا واعيًا، فأنت تبني دولة”، هكذا يقول دائمًا. لذلك اتجه إلى تطبيق أفكاره عبر مشروع صناعي صغير يُصنّع منتجات عناية شخصية طبيعية، محاولًا إعادة الإنسان إلى الطبيعة وإلى صحته الحقيقية.
ويطمح زياد إلى أن يرى مجتمعًا قادرًا على التفكير والعمل والمشاركة، لا مجرد مجتمع ينتظر الخدمات. ولذلك قرر أن يخاطب الناس مباشرة، عبر برنامج يومي يقدمه على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفه إعادة دور الإعلام المفقود: تزويد الناس بالمعرفة.












