Uncategorized

عمرو السنهوتي.. فنان مصري يُصدر الجمال من ميت غمر إلى أوروبا

 

 

الدقهلية – تقارير خاصة

 

من قلب قرية هادئة تابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، خرج الفنان “عمرو السنهوتي” حاملًا فرشاته وألوانه وأحلامه، ليصنع منها جسرًا فنيًا يصل بين مصر والعالم. هو من مواليد 21 أغسطس 1986، خريج كلية التربية النوعية – قسم التربية الفنية بجامعة المنصورة، ولكنه قبل أن يكون طالبًا في الجامعة، كان طفلًا يعشق الرسم بالفطرة، يرى العالم من خلال خطوط وظلال وألوان.

 

بدأ عمرو ممارسة الرسم في سن مبكرة، لكنه لم يتوقف عند حدود الموهبة، بل طورها حتى أصبحت مصدر رزق وإبداع عالمي. كانت الانطلاقة الحقيقية من خلال نشاطه في المناطق السياحية مثل شرم الشيخ ومرسى علم، حيث وجد في لقاء السائحين نافذة عبور للوحات فنية مصرية تتحدث بلغة عالمية. واليوم، يفتخر السنهوتي بأن له أكثر من 2000 لوحة تزين منازل ومعارض في مختلف دول أوروبا.

ولم يتوقف طموح الفنان الشاب عند تصدير لوحاته، بل يحمل حلمًا كبيرًا بتأسيس “مدرسة فنية جديدة” تمزج بين الواقعية والسريالية، تنطلق من قلب البحر الأحمر بمدينة القصير، حيث يقيم حاليًا. كما يعمل على تأليف كتاب يتناول رؤيته الخاصة حول العلاقة بين الفن والصراع النفسي، وكيف يمكن للون أن يؤثر في الحالة النفسية للإنسان، في مزج عميق بين الفن وعلم النفس.

 

الفنان عمرو السنهوتي ليس مجرد رسام، بل حالة فنية متميزة، تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، تنطلق من جذور ريفية مصرية، وتحلم بأن تصنع تحولًا حقيقيًا في مفاهيم الفن المعاصر، ليبقى اسمه علامة مضيئة في سماء الإبداع المصري.

تواصل معانا عبر الانستجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى