تغريد بغدادي مرشحة مجلس النواب عام ٢٠٣٠

– تغريد بغدادي… رحلة صعود لامرأة صنعت حضورها وتأثيرها في مجتمعها
في مشهد إعلامي تتزايد فيه المنافسة يومًا بعد يوم، تبرز تغريد بغدادي كواحدة من أكثر الشخصيات النسائية حضورًا وتأثيرًا خلال السنوات الأخيرة. فبفضل شخصيتها القوية، وابتسامتها القريبة من القلب، ومحتواها المهني الذي يمزج بين الشغف والالتزام، استطاعت أن تصنع لنفسها علامة فارقة في عالم الدعاية والإعلان، وأن تحول اسمها إلى براند خاص يتابعه الآلاف داخل مصر وخارجها.
تغريد التي بدأت خطواتها الأولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اختارت أن تنطلق من مجال يبدو بسيطًا لكنه يحتاج إلى قدر عالٍ من المصداقية والذوق: مراجعات المطاعم. ومع كل فيديو تقدمه وكل تجربة توثقها، تمكنت من كسب ثقة الجمهور الذي وجد فيها صوتًا صادقًا يعكس تجربتهم اليومية مع الطعام والخدمات، دون مبالغة أو تكلّف. هذا الأسلوب رسخ صورتها كإحدى أهم صُنّاع المحتوى المتخصصين في هذا المجال.

ومع توسع قاعدة متابعيها، انتقلت تغريد إلى مستوى آخر من الاحتراف، حيث أسست لنفسها خطًا إعلانيًا خاصًا، وشاركت في حملات ترويجية لعدد كبير من المطاعم والعلامات التجارية. عملها في الدعاية لم يكن مجرد محتوى عابر، بل أصبح نموذجًا للالتزام والابتكار، إذ حرصت دائمًا على تقديم أفكار جديدة تضيف قيمة للجمهور وللشركات في الوقت ذاته. هذا النجاح جعلها مرجعًا يعتمد عليه العديد من أصحاب الأعمال الذين وجدوا فيها الشريك المثالي لإيصال رسائلهم للجمهور.
ورغم نجاحها الإعلامي، لم تتوقف تغريد عند حدود الشهرة الرقمية؛ فقد أعلنت خوضها تجربة جديدة أكثر أهمية وتأثيرًا، وهي الترشح لمجلس الشعب عام 2030. خطوة فاجأت البعض، لكنها بدت منطقية بالنسبة لمن تابع مسيرتها، إذ لطالما كانت مهتمة بقضايا المرأة والشباب، وتحرص على إبراز النماذج الملهمة داخل المجتمع. دخولها المجال السياسي يأتي من رغبتها — كما صرحت — في تحويل تأثيرها إلى عمل فعّال يخدم الناس على أرض الواقع، لا مجرد تفاعل عبر الشاشات.

وتُعد تغريد اليوم نموذجًا حيًا لـ المرأة المصرية القوية التي استطاعت بجهدها وإصرارها أن تحجز مكانًا مميزًا وسط بلدها. فهي تجمع بين المهنية والروح الاجتماعية، وتعرف جيدًا كيف تستخدم منصتها لخدمة جمهورها ومجتمعها. وبقدر ما هي شخصية محبوبة، فهي أيضًا مصدر إلهام لكثير من النساء اللواتي يبحثن عن طريق يفتح لهن المجال لتحقيق أحلامهن.
إن قصة تغريد بغدادي ليست مجرد قصة نجاح شخصي، بل انعكاس لقدرة المرأة المصرية على القيادة، والإبداع، وصنع التأثير الحقيقي في مختلف المجالات، من الإعلام إلى العمل العام.






