تواصلت اليوم (الأربعاء) محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفود من الولايات المتحدة وقطر وتركيا، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل خلال الأيام المقبلة.
وأكد وزير الخارجية التركي أن المفاوضات “أحرزت تقدمًا كبيرًا”، مشيرًا إلى أن النقاط الخلافية بدأت تضيق، وأن الأطراف المشاركة تسعى إلى صيغة نهائية تضمن وقف العمليات العسكرية بشكل متبادل، وبدء ترتيبات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
وتشمل المباحثات أيضًا قضية تبادل الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب وضع آليات دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق المحتمل، بمشاركة مصر كطرف ضامن ومحوري في إدارة الملف.
من جانبها، شددت مصادر دبلوماسية في القاهرة على أن الوفد المصري يعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، في إطار دور مصر التاريخي كوسيط أساسي في أزمات المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذا التطور يعكس تحولًا إيجابيًا في مواقف الأطراف الدولية، خصوصًا بعد تدخل واشنطن بشكل مباشر لدعم المبادرة المصرية – القطرية – التركية لإنهاء التصعيد المتواصل منذ أشهر.