اخبار اليوم

جريمة مروعة تهز زاوية حمور بالبحيرة… دماء الإخوة على تراب القرية

جريمه ق ت ل في زاويه حمور البحيره
دماء الإخوة على تراب البحيرة… مأساة الحاج عامر والحاج محمد تهز القلوب قبل العقول
في لحظة غادرة، سكتت ضحكات بيت كامل في زاويه حمور بمحافظة البحيرة، وتحولت أيامه إلى مأتم لا ينتهي.
الشقيقان عامر عبد العليم موسى فضل ومحمد مسعود موسى فضل، اللذان جمعتهما الدم والخبز والذكريات، رحلا معًا في مشهد يفطر القلب، بعدما طالتهم رصاصات الغدر في وضح النهار.

لم يكن صباح ذلك اليوم مختلفًا عن غيره… سيارة تسير في طريق مألوف، حديث أخوي ربما عن لقمة العيش أو عن أهل ينتظرون عودتهم. لكن القدر كان يخفي خلف الطريق فاجعة… سيارتان تقتربان، وبها رجال مسلحين يترجلون، وأصوات الطلقات تمزق الصمت، لتنتهي الحكاية في ثوانٍ.

الأدهى والأقسى أن القتلة لم يكتفوا بسلب الروحين، بل وثقوا المشهد بعد الجريمة وقاموا بتصوريهم، وكأنهم أرادوا أن يزرعوا الخوف في القلوب، أو أن يتركوا جرحًا لا يندمل في ذاكرة الأحباب.

أهالي المنطقة، الذين اعتادوا رؤية الحاج عامر والحاج محمد كوجهين مألوفين في الحياة اليومية، وقفوا مذهولين أمام الخبر. دموع الأمهات، صرخات الإخوة، وصدمة الجيران… كل ذلك صنع لوحة من الحزن لم تره القرية من قبل.

اليوم،٣٠يوليو ٢٠٢٥ يودّع الجميع الشقيقين وسط دعوات بالقصاص، وأمل واحد يردده كل لسان: أن تتحرك العدالة سريعًا، وأن يلقى القتلة الجزاء الذي يرد للقلوب بعض السكون، حتى وإن بقي الجرح مفتوحًا.

#وزاره_الداخليه
#وزيرالعدل
#جريمه_قتل_زاويه_حمور
#محمدمسعودموسي_فضل
#عامرعبدالعليم_موسي_فضل

النيابة تُحقق – الأمن يُطارد – والأهالي ينتظرون القصاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى