جلال عادل البيلي.. نموذج شبابي يجمع بين القيادة والفن والعمل المجتمعي بالدقهلية
يُعد جلال عادل علي البيلي، شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا، ومن أبناء مركز أجا بمحافظة الدقهلية، أحد النماذج الشبابية الواعدة التي استطاعت أن تفرض نفسها في العمل العام، من خلال الجمع بين النشاط الشبابي، والعمل الإعلامي، والموهبة الفنية، والحضور الميداني المؤثر داخل المجتمع.
دور قيادي في العمل الشبابي
برز دور جلال داخل الكيانات الشبابية، حيث يتولى رئاسة هيئة ملتقيات اتحاد بشبابها بمحافظة الدقهلية، ويعمل من خلال هذا الدور على تنظيم وإدارة الملتقيات الشبابية الهادفة، التي تسعى إلى رفع وعي الشباب، وتنمية مهاراتهم، ودعم مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
حضور ميداني ومسؤوليات تنظيمية
شارك جلال في تنظيم عدد من زيارات محافظ الدقهلية لبعض المدن والمراكز، وكان مسؤولًا عن الجوانب التنظيمية والتنسيق الميداني لضمان خروج الزيارات بصورة مشرفة.
كما تولّى مسؤولية تنظيم حملات نظافة بمحافظة الدقهلية، انطلاقًا من إيمانه بأن الحفاظ على الشارع والميادين والمناطق السكنية هو مسؤولية مجتمعية مشتركة، وشارك مع فرق شبابية في حملات ميدانية شملت الشوارع، والميادين، وبعض المناطق السكنية.
وشارك كذلك في تنظيم زيارة وزير الشباب والرياضة، ضمن فعاليات شبابية هدفت إلى تعزيز التواصل بين القيادات التنفيذية والشباب، وإبراز دور الكيانات الشبابية في خدمة المجتمع.
نشاط إعلامي وموهبة فنية
إلى جانب نشاطه المجتمعي، يشارك جلال في المجال الإعلامي كونه عضوًا في جريدة تحيا مصر، حيث يهتم بتناول القضايا المجتمعية والشبابية، وتسليط الضوء على النماذج الإيجابية.
وفي المجال الفني، شارك جلال كممثل مسرحي في عرض قوي داخل استاد المنصورة بعنوان «الجبانة»، كما شارك في العديد من الكاستات المسرحية، ويواصل حاليًا نشاطه الفني من خلال القومية بالمنصورة، في إطار سعيه لتطوير موهبته وتقديم أعمال مسرحية هادفة تعكس قضايا المجتمع.
تكريمات وإنجازات أدبية
حظي جلال بعدد من التكريمات الرسمية تقديرًا لجهوده الثقافية والمجتمعية، حيث تم تكريمه من الأزهر الشريف بمحافظة الدقهلية خلال ليالي رمضان، إلى جانب تكريمه من صفحة شباب مصر والأشخاص المشرفة بمحافظة الدقهلية.
كما يعمل جلال على كتابة الشعر، وهو المجال الذي نال عنه شهادات تقدير وتكريم، تقديرًا لموهبته الأدبية وإسهاماته الثقافية.
لمسة شعرية وتصريح خاص
ويستخدم جلال الشعر كوسيلة للتعبير عن رؤيته للحياة والعمل العام، ومن بين نصوصه:
> «إحنا مش حلم عابر ولا صورة في خبر
إحنا فعل في وقت صعب، وصوت ما اتكسر
بنبني في الضلمة نور، ونمشي عكس التيار
واللي اختار طريق الحق… عمره ما اختار الخسار»
وفي تصريح له، قال جلال عادل البيلي:
«اللي بيحب بلده بجد ما يستناش تصفيق، يشتغل في صمت ويسيب أثر. الشباب مش مستقبل وبس، الشباب حاضر وبيتحرك وبيغيّر من دلوقتي».
