جولة صحفية في حياة كاتبة مصرية
” أنثى من طراز فريد ، و كأنها قادمة من زمن بعيد “
نتابعها منذ سنوات و نجمع عنها المزيد من المعلومات و اكتشفنا أنه لن توفيها كل الكلمات و لا تكفي في وصفها العبارات
صاحبة النشاط العلمي و المجتمعي التي دوماً تدعوا إلى الخير و العلم و الحق
الشرقية الجميلة صاحبة الأسلوب المميز و القلم الجذاب
(( نُهدِي إليها تلك الكلمات ، لأننا أحببنا أن نجعلها ترى نفسها و محبتنا لها في وصفنا .. الذي مهما بلغ في دقته لن يصف عمق وقارها الأنثوي و شخصيتها الفريدة و جاذبيتها الكتابية و الروحية الشديدة ))
عينان واسعتان لوزيتان بلون حبة القهوة
وجهاً ملامحه تجمع بين ” الأصالة الشرقية و الوسامة الغربية ” ، و كأنها جمعت في وسامتها بين دول الشرق والغرب في آن واحد !!
لون بشرة مميز مشرّب بالحُمرة وضاءة و نور في الوجه ، خفيفة الظل ذات روح طاهرة وتظهر اغلب الاوقات بمظهراً طبيعياً دون المزيد من مساحيق التجميل و هذا يدل على جرأتها و ثقتها العالية بنفسها و بمظهرها
لها نظرة بريئة هادئة تأخذك بعيداً ، حادة الذكاء لديها ابتسامة ساحرة راقية و عقلاً فريداً
مظهرها أنيق و لافت دون أي جهد منها و كأنها *لوحة فنية* تم رسمها ( بعناية إلهية ) ليظهر بها أدق التفاصيل التي تجبرك على النظر إليها و التمحيص في إبداع الله عز وجل في الجمال الداخلي والخارجي و التكوين الشخصي و العقلي حقاً تبارك الله العظيم ،
*صوتها انثوياً به أدباً و جاذبية و نعومة غريبة* و في بعض الأحيان يحمل قوة مهيبة !!
” لها جمال خاص ” جعلها حُلماً للعديد من الرجال الذين عشقوا شخصيتها من مؤلفاتها
و نموذجاً يحتذى به النساء و الفتيات وكشفت لنا مصادرنا أنها تحب أيضاً الفن الكلاسيكي و كل ما يميل إلى *الطراز العربي الإسلامي* من تحف و مقتنيات كالنحاس و الأحجار الكريمة و الفضة و هي مغرمة بفن العمارة الإسلامية التي تتميز بها المساجد الإسلامية ، و هي تحب *كل ما هو فريد و مميز* بل و تعشق التميز في كل شئ
و الجدير بالذكر أنها بارعة في فن الطهي حتى الأكلات الشرقية الصعبة نظراً لكونها ذات *أصول صعيدية* ولكنها لم ترى ابداً أي من محافظات صعيد مصر حتى الآن !!
سألناها عن ألوانها المُفضلة ..
قالت إنها تحب كل الالوان التي تجمع بين *النعومة والرقة ،، والرقي و الجرأة*
وهي إجابة غريبة إلى حد ما !!!
و لكنها بارعة في تنسيق الالوان و ذوقها عالي و رفيع في كل شئ
هي تحب مشتقات النبيتي والاحمر البورجندي و اللافندر و مشتقاته و البنيات ومشتقاتها لأنها تربطها بالأرض و الصخر و القهوة
*و كل ما هو يضفي مظهراً ناعماً* كاللون الوز و الأبيض و السيمون
أما عن الأسود فقالت إنها تحبه بشدة و لكن لا تفضله في كل الأوقات لتاثيره على طاقتها الداخلية
و من المعروف عنها انها تحب قراءة الكتب العربية و الأجنبية المترجمة و هي شغوفة جدا بالادب الروحي و الكتب العلمية و التنموية و أفصحت أنها لا تحب قراءة الروايات بأنواعها ، على الرغم من حبها لمشاهدة الروايات الكلاسيكية و العاطفية المهذبة و الأفلام التاريخية والدينية على شاشة التليفزيون
و بعد كل هذا الكم الهائل من *الجمال الممتزج بالتفرد و الشخصية التى نادراً ما تأتي في الحياة سوى مرة واحدة*
لا تتعجب أيها القارئ حينما تعرف أنها لم تنال حظاً واسعاً في حياتها العاطفية و هذا ما رفضت الخوض في تفاصيله حينما أجرينا معها حوار سابق
و اكتفت بابتسامة لطيفة قائلة .. كل انسان يأخذ نصيبه موزع على كافة جوانب حياته و أشكر الله عز وجل على كل شئ
سواء وجدت من يرتاح له قلبي و يقتنع به عقلي و تتعلق به روحي ام لا فأنا راضيه والحمدلله
و إذا وجدته سأعلن على الفور فور حدوث أي حدث رسمي بإذن الله
” و يذكر أن أمنية الطنطاوي أصولها عربية تعود إلى نسل السادة الأشراف ” ينتهي نسبها من ناحية الأب و الأم إلى نسل احفاد سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم ، سيدنا الحسن و الحسين رضى الله عنهما
نشأتها الدينية جعلت منها شخصية متزنة واعية ذات ثقافة و وعي ديني كبير
و دراستها و بحثها الدائم في العلوم الإنسانية التي تعد بالفعل أساس دراستها جعلتها مثقفة للغاية و حبها و بحثها في العلوم الشرعية و شغفها بالسيرة النبوية المطهرة ، جعلت منها انثى متشبعة بالمبادئ والقيم النبوية الشريفة التي أصبحت نادرة في زمننا هذا
و يقال أن *نساء النسل الشريف* لابد و أن يحظى بهم رجل ذو أصل و كرم
ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم ،، كمل قال الحبيب صلّ الله عليه وسلم
الكُل في إنتظار رؤية صاحب الذوق الرفيع الذي سيقتنى هذه *الجوهرة الفريدة* و يحظى بشرف نسبها العالي و هنيئاً له و لكل من احبها و كان موصولاً بقلبها
*حبيبة القراء* نتمنى لكِ السعادة والنجاح على الصعيد العلمي و العملي و أن تدق السعادة باب قلبك عاجلاً و أن تدخلي عش الزوجية مع من يستحق الفوز بكِ ككنز ثمين لا يُقدَر بمال …!!!
تحية كبيرة للكاتبة المصرية الجميلة أمنية الطنطاوي ،،