جوليانا محمد حمادة… من شغف الطفولة إلى نجومية رقمية في عمرٍ مبكر

جوليانا محمد حمادة… من شغف الطفولة إلى نجومية رقمية في عمرٍ مبكر
جوليانا محمد حمادة، صانعة محتوى رقمية من مواليد عام 2010، استطاعت في سن الخامسة عشرة أن تفرض اسمها بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، محققةً نجاحًا لافتًا وأرقام مشاهدة عالية جعلتها من الوجوه الشابة البارزة على السوشال ميديا.
بدأت جوليانا أولى خطواتها في عالم المحتوى الرقمي بعمر الثماني سنوات عبر منصة يوتيوب، حيث أنشأت أكثر من قناة في بداياتها، قبل أن تحذفها لاحقًا. هذه التجربة المبكرة شكّلت الأساس لشغفها بصناعة المحتوى، ومنحتها خبرة واضحة في التعامل مع الكاميرا منذ الصغر.
في 10 أيار عام 2023، انطلقت جوليانا رسميًا على منصة إنستغرام، حيث قدمت في البداية محتوى رقص، مستفيدة من كونها مدرّبة زومبا، فكانت تنشر الرقصات التي تتعلمها وتتدرب عليها. ومع مرور الوقت، تطور محتواها ليشمل الطابع الكوميدي، ثم انتقلت إلى النشر اليومي المنتظم، ما ساهم في زيادة انتشارها بشكل ملحوظ.
اليوم، يتجاوز عدد متابعي جوليانا على إنستغرام 264 ألف متابع، بعد أن حققت هدفها الأول بالوصول إلى 100 ألف متابع، وهو إنجاز تعتبره محطة مفصلية في مسيرتها. ويتميز محتواها الحالي بالتنوع بين الأكل والـStyling، بأسلوب عفوي وبسيط يشبه شخصيتها الحقيقية، الأمر الذي جعلها قريبة من جمهورها، خاصة فئة الشباب والمراهقين.
ومنذ خمسة أشهر، أطلقت جوليانا قناتها على يوتيوب، حيث استطاعت خلال فترة قصيرة أن تجمع 12 ألف مشترك، مؤكدةً أن جميع متابعيها جاءوا نتيجة تعبها الشخصي واستمراريتها، دون الاعتماد على الظهور مع مؤثرين آخرين بهدف زيادة الأرقام.
ويُعد طولها من أكثر الأمور التي تثير استغراب المتابعين، إذ يبلغ 172 سم رغم أنها لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها. كما يحظى تفاعلها المباشر مع الجمهور بإعجاب كبير، خصوصًا عبر القصص اليومية، حيث تشارك متابعيها مواقف من حياتها اليومية بروح مرحة وعفوية، ما يعزز العلاقة القريبة بينها وبين جمهورها.
تؤكد جوليانا أن نجاحها هو توفيق من الله أولًا، ثم نتيجة إصرارها وحبها الصادق لهذا المجال، مشيرةً إلى أن والدتها كانت الداعم الأساسي لها في كل مراحل مسيرتها، وتعتبرها السبب الأكبر في استمرارها وثقتها بنفسها.
تحلم جوليانا بالوصول إلى العالمية، وأن يصبح اسمها معروفًا على نطاق واسع، معتبرةً أن الشهرة كانت حلم طفولة تعمل اليوم على تحقيقه بخطوات ثابتة. وتعبّر عن فخرها بما وصلت إليه في هذا العمر الصغير، سواء من حيث الأرقام أو التأثير الذي تركته على متابعيها.





