حبيبة محمد عبد المنعم… نموذج صعيدي مشرف يثبت أن الشغف أهم من الشهادة
في وقت تتسارع فيه وسائل التعليم الحديثة ويتجه فيه الشباب للبحث عن طرق جديدة لصناعة محتوى هادف، تبرز الشابة **حبيبة محمد عبد المنعم** كأحد النماذج الصعيدية المشرفة التي استطاعت أن تجمع بين الشغف، والاجتهاد، والقدرة على تقديم المعرفة قبل حتى أن تُنهي دراستها أو تحصل على كارنيه العمل الرسمي.
فقد نجحت *حبيبة* خلال الفترة الماضية في تحقيق انتشار ملحوظ عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تقديم **فيديوهات تعليمية وشروحات مبسطة** باللغة العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى محتوى مميز في **شرح الهيروغليفية**، الأمر الذي جعلها محط اهتمام الكثير من الطلاب والباحثين عن محتوى تعليمي موثوق وسهل الفهم.
وتؤكد *حبيبة محمد عبد المنعم* في كل ظهور لها أن الانطلاق في طريق النجاح لا يحتاج انتظار شهادات ولا استلام كارنيهات، بل يحتاج إلى **موهبة حقيقية** وجهد متواصل، وهو ما استطاعت أن تثبته من خلال تقديم محتوى تعليمي متقن رغم أنها **لم تنتهِ من دراستها الجامعية بعد**.
وينظر الكثير من متابعيها إليها باعتبارها “صوت صعيدي مختلف”، يقدم المعرفة بأسلوب عصري، ويكسر الصورة النمطية عن شباب الصعيد، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الإبداع والتميز في مختلف المجالات.
وتستعد *حبيبة* خلال الفترة المقبلة لتوسيع نطاق محتواها ونشر مزيد من الشروحات المتخصصة، في خطوة تهدف إلى دعم الطلاب وتشجيع الشباب على التعلم الذاتي وصناعة محتوى هادف يعكس قيمة حقيقية للمجتمع.
