حسن محمد عوض… أصغر مرشح على مستوى الجمهورية يخوض انتخابات دائرة المعادي وطره برقم 2 ورمز الأسد

حسن محمد عوض… أصغر مرشح على مستوى الجمهورية يخوض انتخابات دائرة المعادي وطره برقم 2 ورمز الأسد
تشهد دائرة المعادي وطره حالة من المتابعة المتزايدة بعد إعلان الشاب حسن محمد عوض ترشحه رسميًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث يخوض السباق الانتخابي برقم 2 على بطاقة الاقتراع، ويحمل رمز الأسد. ووفق البيانات المتداولة، يعد عوض أصغر المرشحّين على مستوى الجمهورية خلال هذه الدورة، وهو ما جعل اسمه محط اهتمام في النقاشات السياسية والشعبية داخل الدائرة وخارجها.
وأفادت مصادر من داخل الدائرة بأن ظهور مرشح بهذه الفئة العمرية يعد حدثًا لافتًا في مشهد انتخابي يغلب عليه عادة أصحاب الخبرات الطويلة، إذ يقدّم وجوده نموذجًا لتنامي الدور السياسي للشباب ورغبتهم في المشاركة في صنع القرار. ويشير مراقبون محليون إلى أن هذه الظاهرة تتكرر خلال الأعوام الأخيرة، بما يعكس حالة من الانفتاح على مشاركة أوسع للأجيال الجديدة في الحياة التشريعية.
ومنذ إعلان ترشحه، بدأ عوض جولات تعريفية في عدد من مناطق الدائرة، التقى خلالها مجموعات من الأهالي وأصحاب الأنشطة المجتمعية، في لقاءات وُصفت بأنها تعريفية تستهدف تبادل الرؤى والاستماع إلى أولويات المواطنين. وشملت اللقاءات نقاشات حول البنية التحتية، وتطوير الخدمات العامة، ومشكلات المرور، بالإضافة إلى ملفات التعليم والصحة التي تعد من أبرز اهتمامات سكان المعادي وطره.
وبحسب شهود حضروا بعض الفعاليات، فإن المرشح الشاب حرص على طرح رؤيته حول أهمية مشاركة الشباب في العمل العام، مع التأكيد على أن سنّه ليس عائقًا أمام خوض العمل التشريعي، بل قد يكون عنصرًا يمنح مساحة لأفكار جديدة تتناسب مع التطور السريع في احتياجات المجتمع. كما لفتت اللقاءات الانتباه إلى مشاركة عدد كبير من الشباب في تنظيم الفعاليات، ما يعكس اهتمامًا واضحًا من الفئات العمرية الأصغر بتجربة المرشح.
على الجانب الآخر، أبدى عدد من أهالي الدائرة اهتمامًا بمتابعة سير الحملات الانتخابية لجميع المرشحين، مؤكدين أهمية الاطلاع على البرامج المقدمة وقياس قدرة كل مرشح على التعامل مع الملفات الحيوية التي تمسّ حياة السكان اليومية. ويرى البعض أن وجود مرشح شاب يضيف بُعدًا مختلفًا للمنافسة، بينما يؤكد آخرون ضرورة تقييم الأداء المرتقب بعيدًا عن العمر وحده.
وتشير التوقعات إلى أن الأيام المقبلة ستشهد توسعًا في الأنشطة التعريفية داخل الدائرة، في ظل تزايد الاهتمام الإعلامي بظاهرة أصغر المرشحين في الانتخابات. وبينما يستعد الناخبون لمتابعة تطورات الحملات، يبقى ترشح حسن محمد عوض واحدًا من أبرز النقاط التي أثارت نقاشًا عامًا حول حضور الشباب في الحياة السياسية خلال هذه الدورة الانتخابية.







