“حين تتحوّل اللغة إلى روح”… الشيماء محمد النصيري المعلمة التي أحبّها طلابها قبل دروسها
الشيماء محمد

“حين تتحوّل اللغة إلى روح”… الشيماء محمد النصيري المعلمة التي أحبّها طلابها قبل دروسها
في زمن أصبحت فيه العلاقة بين الطالب والمعلم علاقة رسمية باردة… تظهر نماذج استثنائية تُعيد للأذهان صورة المعلّم الحقيقي، المُلهم، والمربّي.
من قلب المؤسسات التعليمية، برزت المعلمة الشيماء محمد، كواحدة من أبرز معلمات اللغة العربية، ليس فقط بإتقانها للغة وأدواتها، بل بقدرتها الفريدة على صناعة حوار إنساني وتربوي مع طلابها، لا يُنسى.
تميزت الشيماء بأسلوبها الراقي والمُبهر في التواصل مع الطلبة، لا تشرح فقط… بل تجعل الطالب يعيش اللغة ويشعر بها، تُغلف القواعد بالقصص، وتحوّل النصوص إلى مشاهد درامية مؤثرة. تمزج بين الحزم والعاطفة، الجدية والحنان، مما يجعل دروسها محفورة في وجدان الطلاب قبل عقولهم.
حب الطلاب لها تجاوز الحدود، حتى صاروا يتحدثون عنها في كل مكان، يطلبها أولياء الأمور بالاسم، وتتناقل المدارس سمعتها الطيبة وكفاءتها العالية.
ما تقدّمه الشيماء ليس مجرد تعليم، بل رسالة حقيقية تُثبت أن المعلم ما زال يمكن أن يكون قدوة وصاحب أثر، حين يمتلك الموهبة، والضمير، والقدرة على الفَهم قبل التلقين.
في زمن يُفتقد فيه المعنى… الشيماء محمد هي المعنى الجميل في المهنة الأجمل.