ممكن تكتب الباحثة الاثريه سوزان سامي يبقي مفتاح البحث
ممكن تكتب الباحثة الاثريه سوزان سامي يبقي مفتاح البحث

دراسة أثرية وتاريخية لمعبد الأقصر
معبد الأقصر، الواقع على الضفة الشرقية لنهر النيل جنوب معبد الكرنك في مدينة الأقصر (طيبة القديمة)، من أبرز وأكمل المعابد المصرية القديمة التي لا تزال تحتفظ بالكثير من ملامحها المعمارية والفنية. يُصنف هذا المعبد ضمن معابد الآلهة، وكان يُنظر إليه على أنه محطة استراحة أو “بيت الزوجية” للإله آمون أثناء زيارته السنوية من معبد الكرنك خلال عيد الأوبت. أطلق عليه المصريون القدماء اسم “إبت رسيت” أي “المعبد الجنوبي” أو “الحريم الجنوبي”، بينما عُرف محليًا باسم معبد الأقصر نسبة إلى اسم المدينة الحديث.
التطور التاريخي للمعبد:
يعود تاريخ الإنشاء الرئيسي لمعبد الأقصر إلى عصر الدولة الحديثة، وتحديدًا إلى عهدي الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة والملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة. ومع ذلك، شهد المعبد إضافات لاحقة من فترات تاريخية أخرى، مما يعكس استمرارية أهميته الدينية والمعمارية عبر العصور.
تشمل هذه الإضافات:
* الأسرة الثامنة عشرة: إضافات من الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث، بالإضافة إلى مساهمات من الملك توت عنخ آمون والملك حور محب.
* الأسرة الثلاثون: إضافات من الملك نختنبو الأول.
* العصر اليوناني الروماني: إنشاء مقصورة سرابيس وهادريان.
* العصر القبطي والإسلامي: تحويل بعض أجزاء المعبد للاستخدامات الدينية الخاصة بهذه العصور، مثل بناء مسجد أبو الحجاج الأقصري داخل الفناء.
التكريس والمعتقدات:
كُرس معبد الأقصر للثالوث المقدس الطيبي: الإله آمون وزوجته موت وابنهما خنسو. ويظهر الإله آمون في هذا المعبد بصورة خاصة من صوره يُطلق عليها “آمون رع – كاموتف” (“آمون ثور أمه”)، مما يشير إلى دوره في الخصوبة والتجدد.
التخطيط المعماري العام لمعابد الدولة الحديثة:
يتبع معبد الأقصر التخطيط العام لمعابد الدولة الحديثة، والذي يتكون عادةً من العناصر التالية:
* طريق الكباش: يربط المعبد بالمعابد الأخرى أو بالنيل.
* صرح ضخم (مدخل): بوابة معبدية مهيبة.
* فناء مفتوح محاط بالأعمدة: ساحة داخلية مكشوفة.
* صالة أعمدة مغطاة: قاعة ذات سقف مدعوم بالأعمدة.
* قدس الأقداس: الحرم الداخلي الذي يضم تمثال الإله الرئيسي.
* مكونات ثانوية: مسلات، مقاصير للآلهة الأخرى، بحيرة مقدسة (غير موجودة في الأقصر)، معابد صغيرة ملحقة، مخازن، ومكتبة (غير محددة في الأقصر).
تخطيط معبد الأقصر التفصيلي:
يتجه محور المعبد الرئيسي من الشمال إلى الجنوب. يمكن تتبع مكوناته الرئيسية بناءً على الخريطة المرفقة:
* مسلتان غربيتان (واحدة مفقودة): كانت تقف مسلتان من الجرانيت أمام الصرح الأول، نُقلت إحداهما إلى باريس.
* ستة تماثيل لرمسيس الثاني: يضم واجهة المعبد تمثالين جالسين وأربعة واقفين للملك رمسيس الثاني.
* الصرح الأول: شيده رمسيس الثاني ويتكون من برجين يتوسطهما مدخل. تزين جدرانه بمناظر لمعركة قادش.
* الفناء المفتوح للملك رمسيس الثاني: فناء مستطيل يحيط به 74 عمودًا على شكل نبات البردي المبرعم، ويتخلل الأعمدة تسعة تماثيل واقفة لرمسيس الثاني. يقع على جانبه الأيمن (للدخول) ثلاث مقاصير شيدتها حتشبسوت وتحتمس الثالث للثالوث الطيبي، وعلى جانبه الأيسر يقع مسجد أبو الحجاج الأقصري.
* الممر العظيم للملك أمنحتب الثالث: يتكون من 14 عمودًا ضخمًا (إسطون) ذات تيجان على شكل البردي المفتوح، وتزين جدرانه مناظر تصور الاحتفال بعيد الأوبت.
* فناء أمنحتب الثالث: فناء تحيط به 64 عمودًا موزعة على ثلاثة جوانب. شهد هذا الفناء اكتشاف خبيئة معبد الأقصر التي تضم أكثر من 20 تمثالًا.
* صالة الأعمدة (“صالة التجلي”): أنشأها أمنحتب الثالث وتضم 32 عمودًا، وتزين جدرانها مناظر تقدمة القرابين من قبل الملك.
* صالة المعسكر الروماني: كانت في الأصل جزءًا من صالة الأعمدة، ولكن تم تحويلها في العصر الروماني إلى معسكر، حيث أُغلِق المدخل المؤدي إلى قدس الأقداس وغُطيت المناظر المصرية بطبقة من البياض رُسمت عليها مناظر رومانية.
* حجرة القرابين: صالة صغيرة تضم أربعة أعمدة، وتزين جدرانها أكثر من 40 منظرًا لأمنحتب الثالث وهو يقدم القرابين للآلهة.
* مقصورة الإسكندر الأكبر (مقصورة الزورق دراسة أثرية وتاريخية لمعبد الأقصر
معبد الأقصر، الواقع على الضفة الشرقية لنهر النيل جنوب معبد الكرنك في مدينة الأقصر (طيبة القديمة)، من أبرز وأكمل المعابد المصرية القديمة التي لا تزال تحتفظ بالكثير من ملامحها المعمارية والفنية. يُصنف هذا المعبد ضمن معابد الآلهة، وكان يُنظر إليه على أنه محطة استراحة أو “بيت الزوجية” للإله آمون أثناء زيارته السنوية من معبد الكرنك خلال عيد الأوبت. أطلق عليه المصريون القدماء اسم “إبت رسيت” أي “المعبد الجنوبي” أو “الحريم الجنوبي”، بينما عُرف محليًا باسم معبد الأقصر نسبة إلى اسم المدينة الحديث.
التطور التاريخي للمعبد:
يعود تاريخ الإنشاء الرئيسي لمعبد الأقصر إلى عصر الدولة الحديثة، وتحديدًا إلى عهدي الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة والملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة. ومع ذلك، شهد المعبد إضافات لاحقة من فترات تاريخية أخرى، مما يعكس استمرارية أهميته الدينية والمعمارية عبر العصور.
تشمل هذه الإضافات:
* الأسرة الثامنة عشرة: إضافات من الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث، بالإضافة إلى مساهمات من الملك توت عنخ آمون والملك حور محب.
* الأسرة الثلاثون: إضافات من الملك نختنبو الأول.
* العصر اليوناني الروماني: إنشاء مقصورة سرابيس وهادريان.
* العصر القبطي والإسلامي: تحويل بعض أجزاء المعبد للاستخدامات الدينية الخاصة بهذه العصور، مثل بناء مسجد أبو الحجاج الأقصري داخل الفناء.
التكريس والمعتقدات:
كُرس معبد الأقصر للثالوث المقدس الطيبي: الإله آمون وزوجته موت وابنهما خنسو. ويظهر الإله آمون في هذا المعبد بصورة خاصة من صوره يُطلق عليها “آمون رع – كاموتف” (“آمون ثور أمه”)، مما يشير إلى دوره في الخصوبة والتجدد.
التخطيط المعماري العام لمعابد الدولة الحديثة:
يتبع معبد الأقصر التخطيط العام لمعابد الدولة الحديثة، والذي يتكون عادةً من العناصر التالية:
* طريق الكباش: يربط المعبد بالمعابد الأخرى أو بالنيل.
* صرح ضخم (مدخل): بوابة معبدية مهيبة.
* فناء مفتوح محاط بالأعمدة: ساحة داخلية مكشوفة.
* صالة أعمدة مغطاة: قاعة ذات سقف مدعوم بالأعمدة.
* قدس الأقداس: الحرم الداخلي الذي يضم تمثال الإله الرئيسي.
* مكونات ثانوية: مسلات، مقاصير للآلهة الأخرى، بحيرة مقدسة (غير موجودة في الأقصر)، معابد صغيرة ملحقة، مخازن، ومكتبة (غير محددة في الأقصر).
تخطيط معبد الأقصر التفصيلي:
يتجه محور المعبد الرئيسي من الشمال إلى الجنوب. يمكن تتبع مكوناته الرئيسية بناءً على الخريطة المرفقة:
* مسلتان غربيتان (واحدة مفقودة): كانت تقف مسلتان من الجرانيت أمام الصرح الأول، نُقلت إحداهما إلى باريس.
* ستة تماثيل لرمسيس الثاني: يضم واجهة المعبد تمثالين جالسين وأربعة واقفين للملك رمسيس الثاني.
* الصرح الأول: شيده رمسيس الثاني ويتكون من برجين يتوسطهما مدخل. تزين جدرانه بمناظر لمعركة قادش.
* الفناء المفتوح للملك رمسيس الثاني: فناء مستطيل يحيط به 74 عمودًا على شكل نبات البردي المبرعم، ويتخلل الأعمدة تسعة تماثيل واقفة لرمسيس الثاني. يقع على جانبه الأيمن (للدخول) ثلاث مقاصير شيدتها حتشبسوت وتحتمس الثالث للثالوث الطيبي، وعلى جانبه الأيسر يقع مسجد أبو الحجاج الأقصري.
* الممر العظيم للملك أمنحتب الثالث: يتكون من 14 عمودًا ضخمًا (إسطون) ذات تيجان على شكل البردي المفتوح، وتزين جدرانه مناظر تصور الاحتفال بعيد الأوبت.
* فناء أمنحتب الثالث: فناء تحيط به 64 عمودًا موزعة على ثلاثة جوانب. شهد هذا الفناء اكتشاف خبيئة معبد الأقصر التي تضم أكثر من 20 تمثالًا.
* صالة الأعمدة (“صالة التجلي”): أنشأها أمنحتب الثالث وتضم 32 عمودًا، وتزين جدرانها مناظر تقدمة القرابين من قبل الملك.
* صالة المعسكر الروماني: كانت في الأصل جزءًا من صالة الأعمدة، ولكن تم تحويلها في العصر الروماني إلى معسكر، حيث أُغلِق المدخل المؤدي إلى قدس الأقداس وغُطيت المناظر المصرية بطبقة من البياض رُسمت عليها مناظر رومانية.
* حجرة القرابين: صالة صغيرة تضم أربعة أعمدة، وتزين جدرانها أكثر من 40 منظرًا لأمنحتب الثالث وهو يقدم القرابين للآلهة.
* مقصورة الإسكندر الأكبر (مقصورة الزورق المقدس سابقًا): أقامها الإسكندر الأكبر في موقع مقصورة سابقة لأمنحتب الثالث، وتزين جدرانها مناظر للإسكندر وهو يقدم القرابين.
* حجرة الولادة الإلهية: شيدها أمنحتب الثالث لتأكيد شرعيته في الحكم من خلال تصوير قصة ولادته الإلهية من الإله آمون.
* قدس الأقداس: الحرم الداخلي للمعبد.
طريق الكباش:
يتقدم معبد الأقصر طريق الكباش المهيب الذي يمتد لمسافة 2.7 كيلومتر ليربطه بمعبد الكرنك. شُيد هذا الطريق في عهد الملك نختنبو الأول، وهو مرصوف ببلاطات حجرية وتحيط به تماثيل لأبو الهول على شكل جسد أسد ورأس الملك نختنبو الأول مرتدياً النمس والذقن المستعارة. نُحتت هذه التماثيل بدقة من الحجر الرملي، وتتميز بإظهار ملامح الوجه الملكي بوضوح. كان الهدف من بناء هذا الطريق هو تحديد مسار مواكب الاحتفالات الدينية الهامة التي كانت تنتقل بين المعبدين.
مقصورة سرابيس (مقصورة هادريان):
أمر الإمبراطور الروماني هادريان بتشييد هذه المقصورة وتكريسها لعبادة المعبود سرابيس وزوجته إيزيس. كانت تحتوي على تمثال لإيزيس بزيها المميز. تعرضت المقصورة للهدم، ولكن وزارة الآثار المصرية قامت بترميمها وإعادة بنائها باستخدام الطوب اللبن.
المسلتان أمام الصرح الأول:
كان يقف أمام الصرح الأول مسلتان من الجرانيت. المسلة الشرقية لا تزال قائمة وتحمل نقوشًا بأسماء وألقاب الملك رمسيس الثاني، وتزين قاعدتها أربعة قرود لتحية الشمس عند الشروق. أما المسلة الغربية، فقد نُقلت إلى ميدان الكونكورد في باريس كهدية من محمد علي إلى الملك لويس التاسع ملك فرنسا.
المناظر المصورة على جدران فناء رمسيس الثاني:
تُعد المناظر المنقوشة على الجدار الجنوبي الغربي لفناء رمسيس الثاني ذات أهمية خاصة، حيث تصور مراسم الاحتفال بافتتاح المعبد بعد الانتهاء من تشييده. يظهر في هذه المناظر مجموعة من العجول السمينة المُعدة كقرابين، وحاملي القرابين يتقدمهم أبناء الملك رمسيس الثاني، بما في ذلك الابن الأكبر “مع إم وأست” والأمير مرنبتاح (الابن رقم 13 الذي سيخلف والده على العرش). وينتهي المنظر بتصوير الواجهة الأمامية للمعبد بتماثيلها الستة ومسلتها وسواري الأعلام.
خبيئة معبد الأقصر:
أثناء أعمال الحفر لتقوية أعمدة فناء أمنحتب الثالث في الجزء الجنوبي الشرقي، اكتشف العمال قاعدة لتمثالين، ثم تم الكشف عن باقي التماثيل في فبراير 1989. تضم هذه الخبيئة أكثر من 20 تمثالًا وهي معروضة حاليًا في متحف الأقصر.
خاتمة:
يظل معبد الأقصر شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة وإبداعها المعماري والفني. يعكس تخطيطه وتزييناته تطور العمارة الدينية في عصر الدولة الحديثة، كما يشير إلى الأهمية الدينية والسياسية للمدينة طيبة. إن الإضافات اللاحقة من عصور مختلفة تؤكد على استمرارية قدسية هذا الموقع وأهميته عبر التاريخ، مما يجعله وجهة أساسية للباحثين والزوار المهتمين بالتراث الحضاري المصري. لتأكيد شرعيته في الحكم من خلال تصوير قصة ولادته الإلهية من الإله آمون.
* قدس الأقداس: الحرم الداخلي للمعبد.
طريق الكباش:
يتقدم معبد الأقصر طريق الكباش المهيب الذي يمتد لمسافة 2.7 كيلومتر ليربطه بمعبد الكرنك. شُيد هذا الطريق في عهد الملك نختنبو الأول، وهو مرصوف ببلاطات حجرية وتحيط به تماثيل لأبو الهول على شكل جسد أسد ورأس الملك نختنبو الأول مرتدياً النمس والذقن المستعارة. نُحتت هذه التماثيل بدقة من الحجر الرملي، وتتميز بإظهار ملامح الوجه الملكي بوضوح. كان الهدف من بناء هذا الطريق هو تحديد مسار مواكب الاحتفالات الدينية الهامة التي كانت تنتقل بين المعبدين.
مقصورة سرابيس (مقصورة هادريان):
أمر الإمبراطور الروماني هادريان بتشييد هذه المقصورة وتكريسها لعبادة المعبود سرابيس وزوجته إيزيس. كانت تحتوي على تمثال لإيزيس بزيها المميز. تعرضت المقصورة للهدم، ولكن وزارة الآثار المصرية قامت بترميمها وإعادة بنائها باستخدام الطوب اللبن.
المسلتان أمام الصرح الأول:
كان يقف أمام الصرح الأول مسلتان من الجرانيت. المسلة الشرقية لا تزال قائمة وتحمل نقوشًا بأسماء وألقاب الملك رمسيس الثاني، وتزين قاعدتها أربعة قرود لتحية الشمس عند الشروق. أما المسلة الغربية، فقد نُقلت إلى ميدان الكونكورد في باريس كهدية من محمد علي إلى الملك لويس التاسع ملك فرنسا.
المناظر المصورة على جدران فناء رمسيس الثاني:
تُعد المناظر المنقوشة على الجدار الجنوبي الغربي لفناء رمسيس الثاني ذات أهمية خاصة، حيث تصور مراسم الاحتفال بافتتاح المعبد بعد الانتهاء من تشييده. يظهر في هذه المناظر مجموعة من العجول السمينة المُعدة كقرابين، وحاملي القرابين يتقدمهم أبناء الملك رمسيس الثاني، بما في ذلك الابن الأكبر “مع إم وأست” والأمير مرنبتاح (الابن رقم 13 الذي سيخلف والده على العرش). وينتهي المنظر بتصوير الواجهة الأمامية للمعبد بتماثيلها الستة ومسلتها وسواري الأعلام.
خبيئة معبد الأقصر:
أثناء أعمال الحفر لتقوية أعمدة فناء أمنحتب الثالث في الجزء الجنوبي الشرقي، اكتشف العمال قاعدة لتمثالين، ثم تم الكشف عن باقي التماثيل في فبراير 1989. تضم هذه الخبيئة أكثر من 20 تمثالًا وهي معروضة حاليًا في متحف الأقصر.
خاتمة:
يظل معبد الأقصر شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة وإبداعها المعماري والفني. يعكس تخطيطه وتزييناته تطور العمارة الدينية في عصر الدولة الحديثة، كما يشير إلى الأهمية الدينية والسياسية للمدينة طيبة. إن الإضافات اللاحقة من عصور مختلفة تؤكد على استمرارية قدسية هذا الموقع وأهميته عبر التاريخ، مما يجعله وجهة أساسية للباحثين والزوار المهتمين بالتراث الحضاري المصري.