د. أحمد نوح عبدالله: طبيب بطموحات عالمية وطفرات علاجية في الإكزيما والتخسيس

د. أحمد نوح عبدالله: طبيب بطموحات عالمية وطفرات علاجية في الإكزيما والتخسيس
في زمن تتسابق فيه العقول لصناعة الفارق، يبرز اسم الدكتور أحمد نوح عبدالله، ابن محافظة المنوفية، كواحد من النماذج المشرّفة التي جمعت بين التميز الطبي والطموح الريادي. فهو ليس مجرد طبيب علاج طبيعي وأخصائي تغذية علاجية، بل صاحب رؤى ثورية في مجاله، يعمل دون توقف من أجل تقديم حلول حقيقية وفعّالة لآلاف المرضى.
من خلال مسيرته الأكاديمية المتميزة التي بدأت من جامعة النيل، استطاع د. أحمد نوح أن يدمج بين العلم والممارسة والبحث والتطوير، فكانت النتيجة مجموعة من الإنجازات التي يبشّر أحدها بثورة حقيقية في عالم الطب: تركيبة دوائية طبيعية لعلاج الإكزيما بشكل نهائي. هذه التركيبة الواعدة، التي يصفها بـ”الطفرة”، تمضي في طريقها نحو الحصول على جائزة مرموقة في المجال، لما تمثله من أمل جديد للمرضى الذين يعانون منذ سنوات.
لم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، فقد طوّر أيضًا نظامًا فريدًا للتخسيس بدون أدوية نهائيًا، معتمدًا على أسس علمية طبيعية وآمنة، مما يجعله محط أنظار العديد من المتخصصين في التغذية والرشاقة.
لكن ما يميّز الدكتور أحمد نوح ليس فقط تفوقه العلمي، بل روح الريادة التي يحملها. فهو أيضًا رجل أعمال ناجح، أسّس مشروعًا خاصًا في تصنيع الملابس، ليؤكد أن النجاح لا يتجزأ، وأن الطبيب يمكن أن يكون أيضًا صانع فرص وصاحب رؤية اقتصادية.
ويُصرّح الدكتور أحمد:
“كل ما وصلت إليه هو بفضل الله أولاً، ثم بدعم زوجتي التي آمنت بي ووقفت إلى جواري في كل خطواتي، وبركات ودعوات أمي وأبي ورضاهما عني، التي أعتبرها أعظم دافع للنجاح.”
ويطمح د. أحمد نوح إلى الحصول على الجائزة التشجيعية في مجاله، واستكمال أبحاثه في علاج الإكزيما، مؤكدًا أن حلمه الأكبر هو تأسيس صرح طبي متخصص في الإكزيماي والعلاج الطبيعي، يكون منارة علمية وعلاجية في مصر والعالم العربي.
هذا هو د. أحمد نوح عبدالله، ابن 13 أغسطس 1984 ومن أبناء المنوفية، الطبيب الذي يسير بثقة نحو المستقبل، واضعًا العلم والإيمان والوفاء نصب عينيه في كل خطوة يخطوها.