ابن مركز نقاده

ترشح الأستاذ حميد حاكم لانتخابات مجلس الشعب: رؤية واعدة للمستقبل
أعلن الأستاذ حميد حاكم عن ترشحه رسميًا لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي بدافع الإيمان العميق بقدرة الشباب والكفاءات الوطنية على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وقد أكد أن هدفه الأول هو خدمة المواطنين عبر طرح برنامج انتخابي متكامل يلبي تطلعاتهم ويعكس آمالهم في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وأوضح الاستاذ حميد حاكم أن برنامجه الانتخابي يرتكز على عدة محاور رئيسية تشمل: التنمية الاقتصادية، دعم الشباب، تحسين مستوى الخدمات، والرعاية الاجتماعية. ففي الجانب الاقتصادي، يطرح خطة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها قاطرة أساسية لتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي. كما شدد على أهمية دعم الفلاحين والحرفيين، والعمل على تحسين أوضاعهم بما ينعكس على التنمية الشاملة.
وفي ملف الشباب، أشار حاكم إلى أن الشباب هم عماد المستقبل، وأنه يضع تمكينهم على رأس أولوياته، عبر توفير التدريب والتأهيل، وتوسيع فرص المشاركة في الحياة السياسية، وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل. وأضاف أنه سيعمل على دعم المبادرات الشبابية المبتكرة، وتشجيع ريادة الأعمال.
أما في ما يخص الخدمات العامة، فقد أكد أن برنامجه يتضمن تحسين مستوى التعليم وتطوير المناهج لتواكب متطلبات العصر، إضافة إلى الارتقاء بالخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللائقة لكل مواطن. كما شدد على أهمية تحسين البنية التحتية في القرى والمدن، بما يضمن حياة أفضل للمواطنين.
وفي الجانب الاجتماعي، أبدى حاكم التزامه بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، عبر برامج الحماية الاجتماعية، والعمل على تخفيف الأعباء المعيشية، وتقديم الدعم اللازم للأسر البسيطة. كما أكد أن العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص هما أساس أي تنمية حقيقية ومستدامة.
وأشار الأستاذ حميد حاكم إلى أن رؤيته تقوم على الشفافية والمشاركة المجتمعية، حيث سيحرص على أن يكون المواطن شريكًا أساسيًا في اتخاذ القرارات، مؤكدًا أن صوته سيبقى دائمًا معبرًا عن هموم الناس ومطالبهم داخل قبة البرلمان.
وختم حاكم كلمته بالتأكيد على أن ترشحه ليس مجرد منافسة انتخابية، بل هو رسالة التزام ومسؤولية تجاه الوطن والمواطن، داعيًا جميع أبناء الدائرة إلى المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، لأن صوت كل مواطن هو لبنة في بناء الوطن.
بهذا الترشح، يضع الأستاذ حميد حاكم نفسه أمام تحدٍ كبير، لكنه يؤمن أن الإرادة الصادقة والعمل الجاد قادران على صنع الفارق، وتحقيق التغيير المنشود نحو مستقبل أفضل يليق بأبناء هذا الوطن.
–