قال رجل الأعمال المصري عمر جمال الشريف رئيس مجلس إدارة شركة ڤيورا مصر ، أن عملية شراء العقارات قيد الإنشاء لا تُمثل فقط إحدى أكثر أدوات حماية رأس المال بل تُعد أيضًا إحدى أذكى الطرق السريعة نحو بناء الثروة
الفرصة قبل أن تُبنى ، وأضاف الشريف أن شراء العقارات قيد الإنشاء ثم إعادة بيعها عند التسليم يُعدّ من أنجح الاستراتيجيات الاستثمارية الموثوقة في بناء الثروات الضخمة حيث مكّنت عددًا كبيرًا من أبرز المستثمرين عالميًا من تكوين ثرواتهم من خلال تحقيق عوائد مالية مرتفعة تصل إلى ٣٧ % أو أكثر بفضل الزيادة الطبيعية في القيمة السوقية عند الانتقال من مرحلة البناء إلى الجاهزية
يرى الشريف أن من يستثمر في بداية التأسيس يملك المستقبل أما من ينتظر حتى يكتمل البناء فكل ما يفعله هو شراء ما تركه الماضي خلفه — بسعرٍ يضمن له المقعد بعد أن تم توزيع الجوائز على من تحرّك أولًا
الصفقات الناجحة لا تُصنع صدفة ، وأوضح الشريف رجل الصفقات الناجحة أن النجاح الحقيقي في سوق العقارات لا يأتي من ضربة حظ أو صفقة عشوائية بل يُبنى على رؤية واضحة تُترجم إلى خطة تنفيذ دقيقة تقود إلى تحقيق الهدف بثقة تامة
يُسلّط الشريف الضوء على أن العقارات تُعدّ استثمارًا صامتًا لا يُسمع صوته إلا في حسابات أصحاب القرار الذين يعرفون جيدًا أين يضعون أموالهم
العقارات تبقى ثابتة حين يهتز كل شيء ، ويؤكد الشريف أن العقارات تستند إلى قيمة حقيقية صلبة تجعل منها استثمارًا يُراكم الأرباح بثبات دون ضجيج لا يتأثر بنفس تقلبات الذهب أو اضطرابات العملات الأجنبية بل يظل محصّنًا تمامًا ضد رهانات قصيرة الأجل أو خسائر مؤقتة إذ تبقى العقارات الخيار الأكثر أمانًا لدى النخبة المالية العالمية ممن ترتكز استراتيجياتهم طويلة الأمد على أصول راسخة لا تهتز قيمتها حتى في أقسى الأزمات الاقتصادية الكبرى
ختم الشريف حديثه قائلًا ، إنّ المستثمر الناجح لا ينتظر المشهد أن يكتمل بل يتحرّك عندما لا يرى الآخرون سوى أرض فارغة
