قصة كفاح وطموح : رحلة يحيي في مجال الهندسة والمساحة
في قلب محافظة الدقهلية، وتحديدًا في قرية الاحمدية التابعة لمركز المنزلة، نشأ يحيي ايمن سليم، محاط بأجواء البساطة والترابط الأسري. ترعرع في بيئة تقدر العمل والجد، مما زرع فيه منذ الصغر حب الكفاح والطموح. اختار يحيي مسارًا مهنيًا يتطلب التفاني والإخلاص، إذا التحق بكلية الاداب ليبدأ رحلته في ساحة هذا الميدان..
النشأة والمكان: من القرية إلى ميدان المساحة
يعكس اختيار يحيي لمجال الهندسة والمساحة عمق ارتباطه بجذورها في قرية الاحمدية، حيث كان يتعلم الاجهزة المساحية وبرامج العمل المختلفة بجانب دراسته. منذ البداية، كان عازم على اجتياز التحديات التي قد تواجهه في هذا المجال الصعب لكن المجزي. التزامه بدراسته في قسم الجغرافيا شعبة المساحة والخرائط كان خطوته الأولى نحو تحقيق حلمه.
التخصص الدراسي: عتبة نحو الإحتراف
في كلية الاداب، تعلم يحيي ليس فقط المهارات العملية والنظرية اللازمة لمهنته، بل كذلك الدروس القيمة عن الصبر وتحمل بيئة العمل ومناخها الصعب. كل يوم كان بمثابة فرصة لتعميق فهمه لأهمية خرائط جوجل و Gis في المجتمع. فكان يرى في كل منشأة سكنية ومعمارية قصة حياة تستحق الاهتمام والعناية والتحمل.
مسيرة العمل: بين التجارب والمشقات
تعال يحيي مع تحديات العمل في قطاع الهندسة بشجاعة وإصرار، مواجهة الضغوطات العالية والمواقف الصعبة بثقة ومهنية.
عبر سنوات عمله، جمع الخبرات وشهدت له العديد من الشركات والمؤسسات داخل مصر وخارجها (المملكة العربية السعودية – ليبيا) والمواقف التي اختبر فيها كفائته وقوته وتحملها.
رغم المشقات، بقي متمسك بأخلاقيات مهنته، مقدم الدعم والرعاية والنصائح لزملائه بكل إخلاص وحب.
الدروس المستفادة: ثروة من الخبرات
يؤكد يحيي أن مسيرته المهنية كانت غنية بالدروس المستفادة، من أهمها قيمة الصبر والأمل والإصرار على النجاح والتفوق. كما أدرك أهمية العمل ضمن فريق والتواصل الفعال مع جميع أعضائه. لعل أعظم درس تعلمه هو أن التعاطف والكفاءة والصبر ليسوا مجرد جزء من وصف العمل، بل هم جوهر المهنة نفسها.
الطموحات المستقبلية: نحو آفاق جديدة
يتطلع يحيي إلى المستقبل بنظرة يملئها الأمل والتفاؤل، حيث يأمل في توسيع مهاراتها وتعميق خبراتها في المجال المساحي. يحلم بتقديم خدماته في سياقات متنوعة، ويسعى للحصول على تدريبات متقدمة في تخصصات الـ Gis و Gps المختلفة. كما يرغب في المساهمة في تطوير مهنة المساحة ورفع مستوى الوعي بأهميتها في المجتمع. فطموحه لا يعرف حدودًا وهو ملتزم بالسعي وراء أهدافه بكل جدية وإصرار.
خاتمة:
قصة يحيي ايمن سليم هي مصدر إلهام للشباب الطموح الذي يسعى لتحقيق أحلامه رغم التحديات. تظهر رحلته أهمية الإصرار والعمل الجاد والكفاح، وكيف أن الطموح والتفاني في العمل يمكن أن يؤديان إلى تحقيق الأهداف، مهما كانت الصعوبات. كما يؤكد على دور التعليم والتدريب المستمر في نجاح المسيرة المهنية. فقصته هي دعوة لكل شخص أن يؤمن بقدراته ويعمل بجد من أجل مستقبل أفضل.
فون
01270896069
