📰 ريحاب إبراهيم شحاتة.. نموذج يحتذى في خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
في عالم مليء بالتحديات، تبرز شخصيات استثنائية تكرّس حياتها لخدمة من يحتاجون يد العون والدعم، ومن بين هذه الشخصيات تأتي ريحاب إبراهيم شحاتة، التي اختارت أن تجعل من تخصصها رسالة إنسانية قبل أن يكون مهنة.
ريحاب إبراهيم شحاتة، خريجة كلية الآداب قسم علم النفس، وُلدت في 17 ديسمبر 1979، وسعت منذ بداياتها العلمية إلى التعمق في مجال التربية الخاصة وتطوير مهاراتها الأكاديمية والمهنية. حصلت على دبلوم علم نفس إكلينيكي، ودبلوم تعديل سلوك، ودبلومة المقاييس النفسية، إلى جانب عدد من الدبلومات في التكامل الحسي، كما نالت ماجستير في علوم الإعاقة وهي حاليًا باحثة دكتوراه في المجال ذاته.
تُعد ريحاب من الاستشاريين المتميزين في مجال التكامل الحسي، إذ تعمل في عدد من مراكز التربية الخاصة بمحافظة الجيزة – منطقة الهرم، حيث تقدم جلسات تقييم وعلاج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على إعداد وتأهيل أخصائيين محترفين في مجال التكامل الحسي.
وتؤمن ريحاب إبراهيم شحاتة بأن الاهتمام المبكر بالطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هو مفتاح دمجه في المجتمع وتمكينه من الاستقلالية، لذلك جعلت من هدفها الأساسي “مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإعداد أخصائي تكامل حسي متميز ومحترف” رسالةً تسعى لتحقيقها بكل شغف وإخلاص.
بخطوات ثابتة ورؤية واضحة، تواصل ريحاب مسيرتها في تطوير المجال النفسي والتربوي، مؤكدة أن العلم والعمل الإنساني وجهان لرسالة واحدة عنوانها: الأمل لكل طفل مختلف.
