سعيد فرحات الشتري دعم المؤسسات الوطنية أساس استقرار الدولة
بقلم: سعيد فرحات الشتري
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر، تظهر أهمية التكاتف الوطني ودعم مؤسسات الدولة كضرورة حتمية لتحقيق الاستقرار والتنمية. ولتحقيق هذا الهدف، هناك عدد من النقاط التي يجب تسليط الضوء عليها:
1. أهمية دعم الجيش والشرطة
القوات المسلحة والشرطة هما حائط الصد الأول في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
دعم هذه المؤسسات لا يقتصر على الكلمات، بل يمتد إلى تعزيز الثقة في قدراتها والالتزام بالوقوف بجانبها في مواجهة التحديات.
2. العمل المجتمعي والخدمي كوسيلة للتنمية
يعد العمل الخدمي أحد أهم أدوات تقوية النسيج الاجتماعي ودعم الدولة.
من خلال عملي في مستشفى طوارئ المنصورة الجامعي، أرى يوميًا تأثير جبر الخواطر ومساعدة المحتاجين في تحسين حياة الناس.
جبر الخواطر قيمة أخلاقية عظيمة، والحمد لله لم يأتِ إليّ أحد طالبًا للمساعدة إلا وسعيت لرفع معنوياته بكل ما أستطيع.
3. أهمية المشاركة في المناسبات الوطنية والدينية
تمثل المناسبات الوطنية والدينية فرصة لتعزيز روح الانتماء والوحدة بين أبناء الوطن.
المشاركة في هذه المناسبات دليل على وعي المواطن بدوره في دعم جهود الدولة.
4. دعم القيادة السياسية
السيد رئيس الجمهورية يمثل رمزًا للوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة في مسيرة التنمية.
دعم القيادة السياسية واجب وطني يتطلب التكاتف مع الرؤية المستقبلية للدولة.
5. التكاتف كمفتاح للنجاح
تكاتف الشعب المصري مع مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات وتحقيق مستقبل مزدهر.
الوحدة الوطنية كانت وستظل دائمًا حجر الزاوية في مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.
الخاتمة:
الوطن يستحق منا كل الدعم والإخلاص، سواء من خلال العمل المجتمعي أو دعم مؤسسات الدولة أو المشاركة الفعالة في بناء المستقبل. بتكاتفنا وتعاوننا، سنحقق طموحات هذا الشعب ونبني مصر التي نحلم بها جميعًا.
