مشاهير

شراكة إستراتيجية تلاحم الخبرة والإبداع : اكاديمية زاد واكتيف ميديا يكتبان فصلًا جديدًا في صناعة الإعلام

أخبار اليوم

بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب ✍🏻

في خطوة هي الأولى من نوعها في المشهد الإعلامي المصري ، شهدت مدينة السادس من أكتوبر ميلاد تحالف إستراتيجي استثنائي يجمع بين صرحين من أبرز صروح الإعلام والتدريب في مصر ، حيث أعلنت اكاديمية زاد للدورات التدريبية والتسويق بقيادة المستشار محمد حنفي والكاتب الصحفي أيمن شاكر ، عن توقيع شراكة إستراتيجية شاملة مع شركة اكتيف ميديا للخدمات الإعلامية بقيادة الإعلامية المبدعة مهرة طارق وبمشاركة الدكتور جمال ناصر مدير العلاقات العامة للبورد المصري والمحاضر من الهيئة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا .

هذه الشراكة التي تم الإعلان عنها خلال حفل افتتاح المقر الجديد لشركة اكتيف ميديا ، تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتدريبية ، حيث تجمع بين خبرة اكاديمية زاد الواسعة في مجال التدريب والتسويق وتنظيم المؤتمرات ، وبين إبداعات شركة اكتيف ميديا في مجال الإنتاج الإعلامي والخدمات الإبداعية .
إنها شراكة تجسد رؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى خلق نموذج عمل متكامل يقدم حلولاً إعلامية وتدريبية غير مسبوقة .

المستشار محمد حنفي ، مدير مجلس إدارة اكاديمية زاد، أكد في كلمته خلال الحفل أن هذه الشراكة تمثل محطة فارقة في مسيرة الأكاديمية، قائلاً :-
” نحن أمام فرصة تاريخية لخلق كيان عملاق يجمع بين الأكاديمية والإعلام ، بين العلم والتطبيق ، بين النظرية والممارسة . إن رؤيتنا تمتد إلى بناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواكبة متطلبات العصر ، وهذا لن يتحقق إلا من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة مثل اكتيف ميديا “.

من جانبها ، أعربت الإعلامية مهرة طارق عن حماسها لهذا التعاون الاستثنائي ، مؤكدة أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة للإبداع والإبتكار. وقالت :-
” إن جمع قوة اكاديمية زاد التدريبية مع إبداعات اكتيف ميديا الإعلامية سينتج عنهما مزيج رائع سيحدث ثورة في الصناعة الإعلامية . نحن لا نبحث عن شراكة عابرة ، بل نعمل على بناء تحالف استراتيجي طويل الأمد يخدم رؤية مصر 2030 في تطوير الصناعات الإبداعية “.

أما الكاتب الصحفي أيمن شاكر ، نائب رئيس مجلس إدارة اكاديمية زاد ، فقد أوضح أن هذه الشراكة ستتيح فرصاً غير مسبوقة للشباب العربي الراغب في دخول مجال الإعلام ، قائلاً :- ” سنجمع بين الخبرة الأكاديمية والطاقة الإبداعية ، بين الأصالة والمعاصرة ، بين التراث الإعلامي العربي والرؤية العالمية الحديثة. سنعمل على تصميم برامج تدريبية متخصصة تواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال الإعلام “.

الدكتور جمال ناصر ، الذي يمثل حلقة الوصل الأساسية في هذه الشراكة ، أكد أن هذا التعاون سيسهم في نقل الخبرات الدولية إلى السوق المصري والعربي، مشيراً إلى أن ” الشراكة ستوفر منصة فريدة لتبادل الخبرات بين الخبراء الدوليين والمتخصصين المحليين ، مما سيرفع من كفاءة وجودة الخدمات الإعلامية والتدريبية المقدمة “.

تشمل مجالات التعاون بين الجانبين تنظيم سلسلة من المؤتمرات والفعاليات المشتركة ، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة في مجالات الإعلام الرقمي والإنتاج التلفزيوني والصحافة الإلكترونية ، بالإضافة إلى تطوير محتوى إبداعي مبتكر يجمع بين القيمة العلمية والجودة الإنتاجية . كما تهدف الشراكة إلى إنشاء أول حاضنة أعمال متخصصة في الإبداع الإعلامي تدعم المواهب الشابة وتوفر لها البيئة المناسبة للتطور والنمو .

هذه الشراكة الاستثنائية لا تمثل مجرد تعاون بين مؤسستين فحسب ، بل هي لقاء رؤى وطموحات ، والتقاء خبرات وتجارب ، واجتماع عقول وإبداعات . إنها نموذج حي للعمل المؤسسي القائم على التكاملية والرؤية المشتركة ، وإثبات واضح أن المستقبل ينتمي إلى أولئك الذين يعرفون كيف يتعاونون ويبتكرون معاً.

فهنيئاً للوسط الإعلامي والتدريبي بهذه الشراكة التاريخية ، وهنيئاً لمصر بمثل هذه العقول التي تعمل بجد وإخلاص ، وتهيئاً لأجيال المستقبل بفرص التعلم والنمو، وتذكرة للجميع أن يداً واحدة لا تصفق ، ولكن الأيادي المتشابكة تبني الحضارات ، والقلوب المتآلفة تخلق المعجزات ، والعزائم المتحدة تحقق المستحيل .
فليظل هذا التعاون نبراساً يضيء الطريق ، وشاهداً على أن الخبرة عندما تلامس الإبداع ، والعقل عندما يصافح القلب ، والرؤية عندما تحتضن الإرادة ، فإن المستحيل ليس سوى كلمة عابرة في قاموس صناع التاريخ .

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى