مشاهير
أخر الأخبار

صانع المحتوى الكوميدي السوري كريم حسن يضع بصمته في عالم الكوميديا الرقمية

صانع المحتوى الكوميدي السوري كريم حسن يضع بصمته في عالم الكوميديا الرقمية

 

في عالم تزدحم فيه منصات التواصل الاجتماعي بمحتوى متنوع ومكرر أحيانًا، يبرز اسم كريم حسن كواحد من الأصوات الكوميدية الشابة التي استطاعت أن تفرض نفسها بأسلوب بسيط، عفوي، وصادق. شاب سوري يخطو بثقة نحو صناعة محتوى يُضحك الناس من القلب، وينقل تفاصيل الحياة اليومية من مقاعد الجامعة إلى شاشات الهواتف الذكية، حيث الملايين يترقبون جديده.

 

البداية من الحياة الجامعية

 

كريم حسن هو شاب جامعي بدأ مشواره في صناعة المحتوى من داخل أروقة الجامعة. رأى أن الحياة الطلابية مليئة بالمفارقات والمواقف الساخرة التي تستحق التوثيق، فبدأ بتصوير مقاطع قصيرة على شكل “ريلز” ينقل فيها ما يعيشه الطالب الجامعي من مواقف مضحكة أو غريبة، بلغة ساخرة وأسلوب تمثيلي بسيط.

 

لم يكن يملك معدات تصوير احترافية، ولا فريق عمل، بل اعتمد على نفسه فقط، وهواتف بسيطة، وبعض الزوايا التي جعلها مألوفة لمتابعيه. في وقتٍ قصير، بدأ اسمه يلمع بين أوساط الشباب الذين رأوا أنفسهم في محتواه.

 

 

الواقعية سلاحه الأول

 

ما يميز كريم عن كثير من صناع المحتوى الآخرين هو تمسكه بالبساطة. لا يسعى إلى تقليد أحد، ولا يلجأ إلى المبالغة أو التصنع. بل يعتمد على واقعية حقيقية تُشبه تفاصيل يوميات جمهوره. مقاطعه لا تدّعي الكوميديا، بل تخلقها من الموقف ذاته، فتُضحك الناس لأنها “حقيقية جدًا”.

 

يتقمص كريم شخصيات متعددة في كل فيديو: الطالب النائم في المحاضرة، الأستاذ صاحب التعليقات الثقيلة، الزميلة كثيرة الأسئلة، أو حتى والدته في مكالمة صباحية ساخرة. وكل شخصية تأتي بتفاصيل دقيقة تترك أثرًا سريعًا في ذهن المشاهد.

 

طموح لا سقف له

 

كريم لا يرى صناعة المحتوى كغاية بحد ذاتها، بل كأداة يمكن من خلالها إيصال أفكار أكبر. يؤمن أن الضحك يمكن أن يكون مدخلًا لفهم أعمق، وتحليل أدق لما يدور في مجتمعاتنا.

 

يقول دائمًا:

**”أريد أن أصل إلى مكان لم يصل إليه أحد، ليس فقط ككوميدي، بل كشخص يصنع أثرًا حقيقيًا في حياة الآخرين من خلال ما يقدمه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى