مشاهير

صانع المحتوى علي علايا شغف الموسيقى الذي تحول إلى ظاهرة رقمية

*صانع المحتوى علي علايا شغف الموسيقى الذي تحول إلى ظاهرة رقمية*

 

في عالم المحتوى الرقمي الذي يفيض بالأفكار والمواهب، يبرز اسم علي علايا كأحد الأصوات الإبداعية التي استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم تصميم الفيديوهات الموسيقية. من مواليد شباط عام 2004، بدأ علي رحلته مع الموسيقى والتصميم بطريقة عفوية، حين صمّم أول فيديو له بالصدفة، ولم يكن يتوقع أن يحظى بهذا القدر من الإعجاب والتفاعل.

 

تلك اللحظة كانت نقطة التحول. دفعه تفاعل الناس إلى الاستمرار، فبدأ بتصميم المزيد من الفيديوهات، واضعًا هدفًا واضحًا أمامه: تقديم محتوى موسيقي مميز بطريقته الخاصة. لم يكن يسعى فقط إلى عرض الأغاني، بل إلى إيصال المشاعر الكامنة فيها بأسلوب بسيط وفعّال. ومن هنا وُلدت فكرته الفريدة: تصميم فيديوهات تبدأ بمحادثة قصيرة تحكي قصة، تليها مقاطع من أغنية تعبّر عن تلك القصة، في توليفة تجمع بين السرد والموسيقى.

 

هذه السلسلة التي أطلقها على إنستاغرام لاقت رواجًا واسعًا، حيث حقق أول فيديو منها مئات آلاف المشاهدات، وسرعان ما تحوّلت إلى ظاهرة حصدت ملايين المشاهدات وآلاف المتابعين. اليوم، تجاوزت مشاهدات فيديوهاته حاجز الـ100 مليون، ووصل عدد متابعيه إلى أكثر من 400 ألف على منصتي فيسبوك وإنستاغرام.

 

ما يدفع علي للاستمرار ليس فقط النجاح الرقمي، بل شغفه العميق بالموسيقى والأغاني، إلى جانب حب الناس ودعمهم المتواصل. يؤمن بأن سر نجاحه يكمن في بساطة الفيديوهات وتميّز الفكرة، ويحرص دائمًا على أن يكون كل عمل يقدّمه انعكاسًا صادقًا لمشاعره ورؤيته الفنية.

 

علي علايا ليس مجرد صانع محتوى، بل هو راوي قصص موسيقية، يدمج الإحساس بالصورة والصوت ليخلق تجربة فريدة تلامس قلوب المتابعين في كل مرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى