صانع المحتوى غيث الشحرور… شاب عمره 21 سنة يصنع حلمه خطوة بخطوة
غيث الشحرور، شاب يبلغ من العمر 21 سنة، بدأ رحلته في عالم السوشال ميديا بطريقة بسيطة وعفوية ما كانت محسوبة أبداً. بدايته ما كانت نتيجة تخطيط طويل، بل كانت نتيجة جلسة عادية مع أحد أصدقائه. من حديث لحديث انفتح موضوع السوشال ميديا، فاقترح غيث على صديقه تصوير فيديو للتجربة فقط. ما كان يفهم لا بالمونتاج ولا بالتصوير، لكن قرر يجرب لأن ما في شيء يخسره.
قام وصوّر أول ريل، ونشره بدون أي توقعات… لكن المفاجأة أنه حقق بين 60 و70 ألف مشاهدة. كانت ضربة بداية قوية جدًا، وخلت غيث يدرك أن عنده فرصة حقيقية يدخل هذا المجال.
بعد هالنجاح الأول، جمع غيث رفقاته واقترح عليهم يكملوا ويصوّروا فيديو جماعي. وبعد نقاش طويل، صوروا أول فيديو كفريق، والنتيجة كانت صادمة… الريل وصل لحوالي 600 ألف مشاهدة. وهون فينا نقول إن كانت بداية الحكاية الفعلية.
مع هيك، الطريق ما كان دائمًا ثابت. غيث اضطر بفترة من الفترات يوقف بسبب ضغط الشغل وضيق الوقت، وابتعد عن الصفحة حوالي أربع شهور. هذا التوقف أثر على نمو صفحته وخسّرته جزء من المتابعين، خاصة أنه كان طالع بقوة من البداية. لكن الشي المميز فيه أنه ما استسلم.
رجع مؤخرًا للتصوير بقوة أكبر، وعم يعطي اهتمام كبير للسوشال ميديا لأنها مو بس هواية بالنسبة إله… بل حلم قديم وطموح حقيقي إنه يكون مشهور وينعرف بين الناس. بالنسبة لغيث، كلمة “مرحبا” من شخص بالشارع أو طلب صورة هي من أجمل لحظات حياته، لأنها دليل إنه عم يحقق جزء من حلمه.
بدعم أهله و رفقاته ( محمد الشحرور . زين شاهين . مجد الترك . محمد المصري . حمزة العرفاوي . مجد سحاب . جواد شوراي . احمد فضلون . ضياء الحموي . محمود جادالله . ياسر زيدان . زيد صطوف ) و محبة الناس، صار قادر يمشي خطوة بخطوة نحو الهدف اللي بديه. ورغم الصعوبات والتوقفات، غيث الشحرور اليوم هو مثال لشاب عم يصنع طريقه بنفسه، وعم يشتغل على حلمه بدون ما يفقد الأمل. وهو مؤمن إن النجاح بيجي بالاستمرارية والصبر، وإن اللي بدأه بشكل عفوي صار اليوم مشروع حياة عم يكبر معه يوم بعد يوم.
