صانع المحتوى ماجد العلي شاب يسعى لترك أثر خالد*

*صانع المحتوى ماجد العلي شاب يسعى لترك أثر خالد*
في زمن تتسارع فيه وتيرة التغيير، ويعلو فيه صوت الشباب الطموح، يبرز اسم ماجد العلي كأحد النماذج الملهمة في عالم ريادة الأعمال وصناعة المحتوى. ماجد، من مواليد 7 كانون الثاني 2003، شاب سوري من مدينة حلب، جمع بين الشغف والإصرار ليشق طريقه في مجالات متعددة، أبرزها المحتوى الاجتماعي وريادة الأعمال.
رغم حداثة انطلاقته الفعلية في صناعة المحتوى قبل نحو عام، إلا أن ماجد لم يكن غريبًا عن هذا العالم. سنوات من التعلم والتجربة سبقت انطلاقته، صقل خلالها مهاراته، وطور رؤيته، حتى أصبح قادرًا على تقديم محتوى اجتماعي هادف يلامس قضايا الناس ويعكس واقعهم بأسلوب بسيط وفعّال.
ولم يقتصر طموحه على المحتوى فقط، بل امتد إلى عالم ريادة الأعمال، حيث حقق إنجازًا لافتًا بحصوله على المركز الثالث في مسابقة رواد الأعمال ضمن مؤتمر “سيلكون”، وهو إنجاز يعكس مدى جديته وقدرته على الابتكار والتأثير.
ماجد يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات أو المتابعين، بل بالأثر الذي يتركه الإنسان في حياة الآخرين. لذلك، يحرص في كل ما يقدمه على أن يكون له معنى ورسالة، وأن يزرع بذور الخير التي تبقى حتى بعد الرحيل.
برؤية واضحة، وشغف لا ينطفئ، يسير ماجد العلي بخطى واثقة نحو تحقيق حلمه: أن يترك أثرًا طيبًا في هذا العالم، يُذكر به طويلًا.







