مشاهير

عبدالله فتحى حفنى

عبدالله فتحي حفني عبد المالك: قصة كفاح وطموح شاب مصرى لا يتوقف

 

عبدالله فتحي حفني عبد المالك، شاب مصري من مواليد 1 يونيو 1997، من منطقة السوق السياحي بمحافظة الأقصر. هو مثال حي للشاب الطموح الذي استطاع أن يجمع بين تحمل المسؤولية العائلية، الرياضة، والعمل، مع سعيه الدائم نحو مستقبل أفضل.

 

البداية: الرياضة والكشافة

 

بدأ عبدالله مسيرته بالكشافة البحرية خلال فترة الدراسة، حيث اكتسب مهارات العمل الجماعي والانضباط. بعد ذلك، شق طريقه في عالم الرياضة كلاعب كرة قدم بنادي المدينة المنورة بالأقصر، حيث لعب كحارس مرمى. تدرج في مشواره من حارس ناشئ إلى الحارس الرابع للفريق الأول، واستمر في هذا المجال من عام 2013 حتى عام 2019.

 

بين العمل والمسؤولية العائلية

 

في عام 2016، فقد عبدالله والده، بعد فترة من المرض، كان خلالها عبدالله يعمل بجانب والده كوكيل فنانين ومتعهد حفلات في الأقصر. ورغم صغر سنه حينها، تحمّل مسؤولية إدارة العمل العائلي ليلاً أثناء مرض والده، بجانب تدريباته في كرة القدم نهارًا.

 

الخدمة العسكرية: مواصلة المسيرة

 

في عام 2017، التحق عبدالله بالخدمة العسكرية ضمن صفوف المخابرات. ورغم التزاماته العسكرية، استمر في التدريب مع فريقه خلال الإجازات، ليحافظ على مستواه الفني والبدني. استمر على هذا النهج حتى عام 2019، حين أنهى خدمته العسكرية وقرر التوقف عن كرة القدم للتركيز على حياته المهنية.

 

النجاح المهني: رحلة الطموح

 

بعد خروجه من الجيش فى شهر سبتمبر، وفي أكتوبر 2019، بدأ عبدالله مسيرته المهنية في سلسلة “خير زمان”. بدأ كموظف أمن، لكنه سرعان ما أثبت جدارته، حيث تنقل بين عدة مناصب، منها الجروسري، شيف الجبن، الجزارة، والكاشير، حتى وصل إلى منصب مدير خدمة عملاء وأخيرًا نائب مدير فرع. هذه الرحلة أظهرت مرونته وقدرته على التعلم والتطور باستمرار.

 

تطلعات المستقبل

 

بعد تجربة قصيرة في “أوكازيون ماركت”، يتطلع عبدالله إلى خطوة السفر إلى الخارج، حيث يدرس هذه الفكرة بعناية كمرحلة جديدة في حياته. طموحه للسفر يعكس رغبته في استكشاف فرص أكبر وتطوير نفسه بشكل أوسع.

 

خلاصة القصة

 

عبدالله فتحي حفني عبد المالك هو نموذج يُحتذى به للشاب المصري. استطاع أن يجمع بين الرياضة والعمل وتحمل مسؤوليات عائلية كبيرة في وقت مبكر من حياته. واليوم، يقف على أعتاب مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص، وهو واثق بأن العمل الجاد والمثابرة سيقودانه لتحقيق المزيد من النجاحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى