عبدالمنعم عجاج
عبدالمنعم عجاج: شاب من منيا القمح يقود حملة خيرية ضخمة في الشرقية… هل هي مقدمة لظهور سياسي؟**
في إطار المبادرات الخيرية التي تُظهر أبناء المحافظات في أبهى صور العطاء، شهدت محافظة الشرقية، وخاصة مركزي **منيا القمح** و**الزقازيق**، حملة خيرية ضخمة قادها الشاب **عبدالمنعم عجاج**، ابن قرية بمركز منيا القمح، والذي يشهد له أهالي القرية بالعمل التطوعي والخيري الدائم.
*تفاصيل الحملة الخيرية:
قام عجاج بحملة شاملة شملت عدة محاور، منها:
1. **تسقيف بيوت غير القادرين:** حيث تم تغطية أسقف العديد من المنازل التي كانت تعاني من الإهمال أو عدم القدرة على الترميم.
2. **توزيع البطاطين:** تم توزيع أكثر من 10 آلاف بطانية على الأسر الأكثر احتياجًا، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.
3. **تجهيز العرائس غير القادرات:** تم مساعدة العديد من الفتيات غير القادرات على تحمل تكاليف الزواج، من خلال توفير مستلزمات العرائس وتجهيزهن للزواج.
*شهادة محافظة الشرقية:**
أشادت محافظة الشرقية بهذه المبادرة الخيرية الضخمة، حيث تم تقديم تسهيلات استثنائية لضمان نجاح الحملة، مما يعكس دعم المحافظة لهذا النوع من الأعمال التطوعية التي تلامس احتياجات المواطنين بشكل مباشر.
عبدالمنعم عجاج: وجه خيري معروف:
عبدالمنعم عجاج ليس جديدًا على العمل الخيري، حيث يشهد له أهالي قريته بجهوده الدائمة في دعم الفقراء والمحتاجين. يُعرف عنه تواضعه وحبه لمساعدة الآخرين، مما جعله محط احترام وتقدير الجميع.
### **علامات استفهام: هل هي مقدمة لظهور سياسي؟**
مع هذه المبادرات الخيرية الكبيرة، بدأت التساؤلات تطفو على السطح: هل هذه الخطوات هي مقدمة لظهور عبدالمنعم عجاج في المشهد السياسي، وربما ترشحه للبرلمان في الجولة القادمة؟ أم أنها مجرد أعمال خيرية بحتة لا علاقة لها بالسياسة؟
البعض يرى أن هذه المبادرات قد تكون خطوة لتعزيز شعبيته وبناء قاعدة جماهيرية قوية، بينما يرى آخرون أن عجاج يهدف فقط إلى خدمة مجتمعه دون أي أهداف سياسية.
—
في النهاية، تبقى أعمال عبدالمنعم عجاج الخيرية نموذجًا مشرفًا للعطاء والإنسانية، سواء كانت مقدمة لظهور سياسي أم مجرد تعبير عن حب الخير ومساعدة الآخرين. المهم أن هذه المبادرات تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الآلاف من الأسر المحتاجة، وهو ما يستحق التقدير والاحتفاء.
—
هذا الخبر يعكس الجهود الخيرية لعبدالمنعم عجاج، ويترك التساؤلات مفتوحة حول دوافعه المستقبلية، سواء كانت سياسية أو إنسانية بحتة
### **بقلم / أسماء الطاهر:**