Uncategorized

السعيد الخطاط.. وريث الجمال وفن الحروف

 

 

من مدينة بورسعيد الباسلة، يبرز اسم الفنان التشكيلي والخطاط محمد السعيد حسن سليمان، الشهير بـ السعيد الخطاط، كواحد من الوجوه المميزة في عالم الفن التشكيلي والخط العربي. وُلد في 13 سبتمبر 1979، ليبدأ منذ صغره رحلة عشق مع الحرف واللون، رحلة جمعت بين الإبداع التشكيلي وأصالة الخط العربي.

 

مسيرة فنية مميزة

 

امتلك السعيد الخطاط موهبة فطرية في التعامل مع الحرف العربي، حيث استطاع أن يمزج بين التكوينات الجمالية في اللوحة التشكيلية وبين قوة الحروف التي تحمل طابعًا روحانيًا عريقًا. ومع مرور الوقت، طور أدواته وأساليبه ليصبح أحد أبرز الأسماء المعروفة في بورسعيد وخارجها.

 

الخط العربي.. رسالة وهوية

 

يرى السعيد أن الخط العربي ليس مجرد كتابة، بل هو فن قائم بذاته يجمع بين الروح والجمال، ويعكس هوية الأمة وتاريخها. لذلك عمل على تقديم لوحات تجمع بين جماليات الحروف وألوان التشكيل، ليخلق حالة فنية متفردة تجعل المتلقي يعيش تجربة بصرية ووجدانية خاصة.

 

مشاركات وبصمة واضحة

 

شارك الفنان السعيد الخطاط في العديد من المعارض الفنية، حيث لفت الأنظار بأعماله التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة. كما أن له بصمة مميزة في تصميم اللوحات الجدراية والديكورات الفنية، ليؤكد أن الخط العربي قادر على مواكبة الحداثة دون أن يفقد هويته.

 

عشق لا ينتهي

 

يؤكد السعيد أن فنه ليس مهنة فقط، بل هو رسالة عشق للحرف العربي، يسعى من خلالها إلى تخليد الجمال وتعريف الأجيال القادمة بقيمة الخط كجزء من التراث الثقافي المصري والعربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى