مشاهير

علاء الحرفي.. حين تصنع الكوميديا فرقاً

علاء الحرفي.. حين تصنع الكوميديا فرقاً

في زمنٍ أصبح فيه العالم مزدحماً بالصوت والصورة، يحتاج الناس لما هو أكثر من مجرد ترفيه. يحتاجون لمن يُشبههم، من يفهم تفاصيلهم اليومية الصغيرة، ويعرف كيف يحوّل الوجع إلى ابتسامة. هنا يظهر اسم علاء الحرفي، شاب دمشقي، من مواليد 1995، استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً في قلوب آلاف المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

علاء، طالب في السنة الرابعة بكلية الاقتصاد – جامعة دمشق، لم ينتظر التخرج ليبدأ “العمل”. اختار طريقًا آخر، غير تقليدي، لكنه حقيقي: الكوميديا الواقعية.

 

“هي الحياة هيك، بس فينا نضحك عليها”

 

بهذه الجملة يختصر علاء فلسفته في صناعة المحتوى. لا يبحث عن النكات السطحية، ولا عن الضحك المجاني. هو يرصد لحظاتنا اليومية: من زحمة المواصلات، إلى الموظف الذي ينتظر راتباً لا يكفي، إلى العلاقات الاجتماعية التي تتقاطع بين الطرافة والتعب. يرسم كل ذلك بكاميرا بسيطة، وأداء عفوي، وكلمات تُشبهنا جميعاً.

 

“أنا ما عم مثّل حدا، أنا عم مثّلنا كلنا”، قالها مرة في أحد فيديوهاته التي لاقت انتشاراً واسعاً.

 

من الحارة الدمشقية إلى الشاشة الصغيرة

 

ما يميّز علاء الحرفي ليس فقط محتواه، بل روحه. هو ابن الحارة الدمشقية بكل ما فيها من دفء وفكاهة ومفارقات. يستخدم لهجة قريبة، وشخصيات يعرفها الجميع: الجار، الزميل، البائع، وحتى الشرطي. وهو لا يخجل من تناول المواضيع “الجدّية” بطريقة ساخرة، تجعلنا نضحك… ثم نفكّر.

 

شراكة مهنية مع “نيودس”

 

في الفترة الأخيرة، بدأ علاء تعاونًا مع منصة نيودس، وهي منصة تهدف إلى دعم صنّاع المحتوى الشباب في العالم العربي، وتوفير بيئة احترافية تساعدهم على إنتاج مواد نوعية.

من خلال هذا التعاون، تمكّن علاء من تطوير أدواته، والعمل ضمن فريق إبداعي يؤمن بقوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى