علاقات راسخة بين القاهرة والرياض تتجدد بلقاء الرئيس المصري وولي العهد السعودي بخليج نيوم

علاقات راسخة بين القاهرة والرياض تتجدد بلقاء الرئيس المصري وولي العهد السعودي بخليج نيوم
شهدت منطقة خليج نيوم بالسعودية لقاءً مهماً جمع بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في تأكيد جديد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
الزيارة لم تكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل جاءت لتعكس مكانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تأسست منذ عقود طويلة، وامتدت جذورها عبر التاريخ، لتشكل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة العربية وحماية أمنها القومي.
العلاقات بين القاهرة والرياض ليست قاصرة على المستوى الرسمي فقط، بل تمتد لتصل إلى عمق المجتمعين المصري والسعودي. فالشعبان يرتبطان بروابط أخوة صادقة، ومصاهرة، وتاريخ مشترك من المواقف والمصالح، جعلت هذه العلاقة تتجاوز حدود السياسة إلى وجدان الناس ومشاعرهم.
إن قلوب الشعبين المصري والسعودي متحدة في محبتها وتقديرها لبعضهما البعض، وهو ما يظهر بوضوح في التضامن المتبادل، والدعم الشعبي قبل الرسمي، تأكيداً على أن قوة هذه العلاقة ليست نتاج لحظة عابرة، بل ثمرة تاريخ طويل من الود والإخاء.
ومن المؤكد أن اللقاء الأخير بخليج نيوم جاء ليعزز هذا الترابط، ويؤكد أن توجهات القيادتين المصرية والسعودية تنبع بالأساس من إدراك عميق لرغبات ومشاعر شعبيهما، اللذين يجتمعان على المحبة والوفاء، ويتشاركان الأمل في مستقبل أكثر ازدهاراً للمنطقة بأسرها.
هذه العلاقة الأخوية والاستراتيجية ستظل دائماً نموذجاً يحتذى به في التضامن العربي، وتبرهن أن قوة الأمة العربية تكمن في وحدة شعوبها قبل وحدة حكامها.
✍️ بقلم: أحمد مدكور
الإعلامي – وأمين مساعد التواصل الجماهيري حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة