عمرو فهمي يحذر ثورة اقتصادية جديدة يقودها “عالم التطبيقات”.. ورواد أعمال يحصدون الملايين بدون رأس مال ضخم

عمرو فهمي يحذر ثورة اقتصادية جديدة يقودها “عالم التطبيقات”.. ورواد أعمال يحصدون الملايين بدون رأس مال ضخم
في الوقت الذي تتصارع فيه الدول على ابتكار مصادر دخل جديدة للنهوض باقتصادها، يثبت قطاع تطوير تطبيقات المحمول أنه ليس مجرد رفاهية تقنية، بل قاطرة اقتصادية جبارة أعادت تشكيل خريطة الثروات للأفراد والشركات والدول على حد سواء.
دول كبرى مثل المملكة العربية السعودية اعتمدت على هذا القطاع لتعزيز اقتصادها الرقمي، فارتفعت قيمة مشاريع التكنولوجيا، وظهرت تطبيقات غيرت شكل قطاعات كاملة من الصحة للنقل إلى التجارة والخدمات.
الأمر لا يقتصر على الدول فقط؛ فشركات عالمية مثل أوبر و بوكينيج و وان درايف وغيرها بدأت كتطبيقات بسيطة ثم تحولت إلى كيانات تقدر قيمتها بالمليارات، بعدما نجحت في تقديم حلول مبتكرة للمشكلات اليومية.
حتى رواد الأعمال الأفراد، ممن لم يمتلكوا رأس مال كبير، استطاعوا تحقيق ملايين الدولارات عبر إطلاق تطبيقات أصبحت جزءًا من حياة الناس اليومية.
منطق جديد في التفكير
لم يعد من الضروري افتتاح مطعم واحد بينما يمكنك إطلاق تطبيق يجمع كل مطاعم المدينة.
ولم يعد من المنطقي شراء سيارة أجرة واحدة بينما يمكنك إطلاق تطبيق يخدم آلاف سيارات الأجرة حول العالم.
وليس من الحكمة فتح عيادة أو صيدلية واحدة بينما تستطيع إنشاء تطبيق يجمع كل العيادات والصيدليات في بلدك ثم يتوسع للعالم.
الأفكار تغيرت.. والتطبيقات أصبحت البديل الأقوى والأذكى والأربح.
التطبيقات… باب رزق لا ينتهي
التطبيق الواحد قادر على خدمة:
آلاف السوبرماركت بدل فرع واحد
جميع المطاعم بدل مشروع طعام صغير
جميع سيارات الأجرة بدل امتلاك سيارة واحدة
كل الصيدليات بدل فتح صيدلية مكلفة
جميع العيادات بدل عيادة واحدة
إنها آفاق بلا حدود… وأرباح قد تغير حياة المستثمر إلى الأبد.
عمرو فهمي يحذر: “ابتعدوا عن القوالب الجاهزة!”
وفي هذا السياق، يوجه عمرو فهمي رسالة واضحة لكل من يفكر في دخول عالم التطبيقات:
ابتعدوا تمامًا عن التطبيقات الجاهزة والقوالب المكررة… لكل مشروع فكر مختلف وتقنية مختلفة. ولا تقبل أن تمتنع الشركة عن تسليمك السورس كود. التطبيق الذي لا تمتلك كوده ليس ملكك.”
ويؤكد أن فريقه وشركاءه من المتخصصين في برمجة تطبيقات الهاتف على استعداد لمساعدة أي مستثمر يبحث عن مشروع حقيقي ومربح، بعيدًا عن الأساليب غير الاحترافية التي تبيع نفس التطبيق لأكثر من شخص.
فكر بطريقة مختلفة…
هذا هو شعار المرحلة.
فمن يفكر بشكل تقليدي يحقق نجاحًا محدودًا، أما من يفكر بأسلوب جديد ويستغل قوة التطبيقات… فقد يكون صاحب المشروع القادم الذي يهز السوق.



