في تصريح أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية، خرج أحمد حسام “ميدو”

– اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي المعروف – بتصريح مفاجئ قال فيه: “يحق لأي نادٍ التفاوض مع أي لاعب، حتى لو كان الهدف من ذلك هو إضعاف المنافس المباشر له.” هذا التصريح يأتي خلافًا لتصريحات سابقة له، كان فيها قد انتقد أساليب بعض الأندية في التفاوض مع لاعبي الفرق المنافسة، واعتبرها “غير أخلاقية” وتفتقد للروح الرياضية.

تحوّل في الموقف: تكتيك أم واقعية؟

يرى بعض المتابعين أن ميدو ربما يحاول هذه المرة تبني منظور واقعي لما يحدث في سوق الانتقالات، حيث تلعب المصالح الاقتصادية والتكتيكية دورًا محوريًا في قرارات الأندية. إلا أن آخرين اعتبروا هذا الموقف تحوّلًا متناقضًا يثير التساؤلات حول ثبات المواقف وازدواجية المعايير.

ردود فعل متباينة

بينما عبّر بعض مسؤولي الأندية عن تفهمهم لما قاله ميدو، مشيرين إلى أن “اللعب في منطقة الخصم” بات جزءًا من اللعبة الحديثة، أبدى آخرون استياءهم من الفكرة، مؤكدين أن “الاحتراف لا يعني التخلي عن الأخلاق الرياضية”.

هل نحن أمام تغيير في مفهوم المنافسة؟

في ظل هذه التصريحات، يبدو أن حدود المنافسة النزيهة في كرة القدم المصرية – وربما العالمية – تخضع لإعادة تعريف، فهل أصبح مقبولًا أن تُدار الانتقالات بسلاح “الإضعاف المتعمد”؟ وهل يمكن لهذا التوجه أن يؤثر على استقرار الفرق وتوازن الدوري؟

الأيام القادمة ستكشف إن كان هذا التصريح مجرد رأي شخصي عابر، أم بداية لتحول أعمق في منهجية التنافس بين الأندية