جود زياد فهد من السلمية إلى منصات التأثير… صوت جديد لسوريا

جود زياد فهد من السلمية إلى منصات التأثير… صوت جديد لسوريا
ولدت جود زياد فهد في السادس من سبتمبر عام 2001، في مدينة السلمية بمحافظة حماة – مدينة الفكر والانفتاح والثقافة. نشأت جود في بيئة تؤمن بالعدالة وكرامة الإنسان، ما دفعها لاختيار دراسة الحقوق، لتكون صوتًا للحق والقانون في مجتمع يمر بتحديات كثيرة.
بعد تخرجها، خاضت جود تجربة الإعلانات والموديلينغ، لكنها لم تدخل هذا المجال بحثًا عن الشهرة فقط، بل جعلت منه منصة لإيصال رسائلها الإنسانية والاجتماعية. بعزيمة واضحة ورؤية عميقة، استخدمت حضورها الإعلامي لتسليط الضوء على قضايا تهم السوريين، وخاصة الشباب والنساء، وجعلت من صورتها رمزًا للقوة والأمل والتمكين.
تعمل جود حاليًا على حملات توعوية تهدف إلى تطوير سوريا من الداخل، وتعزيز ثقافة الحوار، ومحاربة الطائفية والانقسام. تؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الوعي، ومن نبذ كل ما يفرق الشعب السوري. وهي تسعى من خلال هذه الحملات إلى بناء وطن أكثر عدالة، وانفتاحًا، وإنسانية.
وتقول جود:
> “أحمل على عاتقي رسالة… أن أكون صوتًا نقيًا وصادقًا لهذا الجيل، وأن أساهم في كسر الصورة النمطية عن سوريا،وأن أظهر للعالم أن لدينا طاقات قادرة على البناء، لا الدمار. وأن الطائفية ليست قدرنا، بل الوحدة خيارنا.”
اليوم، تُعتبر جود من الوجوه الشابة الصاعدة التي تجمع بين الوعي، والثقافة، والجمال، والرسالة. فتاة سورية طموحة، تحوّل كل منصة تصل إليها إلى منبر للسلام، والتقدم، والتغيير الإيجابي.