كيفية تأدية جهد الطاعات أيام العشر الأواخر من رمضان ، الخضوع والانقياد لله”*

*”كيفية تأدية جهد الطاعات أيام العشر الأواخر من رمضان ، الخضوع والانقياد لله”*
كان ﷺ يعتكف العشر الأواخر من رمضان وكان يعتكف العشر الأول، ثم اعتكف العشر الأوسط، ثم قيل له: إنَّ الليلة في العشر الأخيرة، فصار يعتكف العشر الأخيرة
فإن وقت قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان هو من بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. والأفضل أن يكون ذلك من آخر الليل حين يبقى الثلث الأخير، لما في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول: من يدعوني فأستجيب له؟
ومن الذكر الأعظم عند الله
“اللّهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.” “اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم نلقاك اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقي.”
فكأن العادة جرت في جميع السنة إلا في رمضان فإن النبى كان يتشاغل بالسحور في آخر الليل، ثم يخرج إلى صلاة الصبح
والعبادة الجامعة في العشر الأواخر من رمضان هي قيام الليل والتهجد، لأنك بالقيام تحصل أجر قيام ليلة القدر، وبالدعاء تتحقق بالنصيحة النبوية في حديث عائشة رضي الله عنها، وفي القيام تقرأ القرآن، قال الثوري: “وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة التوبة الصادقة والرجوع إلى الله تعالى. – إحياؤها بالقيام. – تلاوة القرآن والذكر والاستغفار
التبرع في رمضان …
قيام الليل وصلاة التراويح …
مشروع إفطار صائم في رمضان …
عمل وجبات إفطار الصائم في رمضان …
فضل الصدقة في رمضان …
الصلاة في رمضان والذكر والدعاء …
تلاوة القرآن وتدبره …
صلة الرحم والإحسان إلى الناس
القرب من الله بالإحسان والخير بزيادة الأعمال الخيرية والإحسان وإطعام الطعام ومساعدة المحتاجين وتقديم الصدقات، والتفكير في التوبة والإصلاح، هذه الأيام فرصة للتأمل والتفكير في أخطاء الماضي والسعى والإصلاح إن الأعمال الصالحة تكون أكثر أجرا وأكثر ثمرة إذا أحسن فيها صاحبها على ما يوافق الشرع، ويكون العمل خالصا لوجه الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ
ومن الأعمال المستحبه صلة الرحم عن طريق زيارة الأقارب وصلة الرحم، فهذا من الأعمال الصالحة التي يُحبّها الله تعالى، وإطعام الطعام للفقراء والمحتاجين، ففي رمضان يُضاعف الأجر، والاعتكاف عن طريق لزوم المسجد في العشر الأواخر من رمضان للعبادة والدعاء، والإكثار من الدعاء
صوم ثلاثة أيام من كل شهر، كان الرسول يصوم الإثنين والخميس، يكثر من الصلاة في الضحى، وفي الليل ما تيسر له من الصلوات، يكثر من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، يكثر من الصدقة إن كان عنده مال، يتوسع في الخير.
وإذا أردت أن يحبك الله -عز وجل-، فألزم فرائض الله تعالى ولا تضيعها وبادر إلى الإكثار من النوافل بشتى أنواعها، من صلاة وصيام وصدقة وقراءة قرآن
ذكر: “اللّهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.” “اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم نلقاك اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقي.”
القربات كثيرة، والحمد لله، فالصلاة من أفضل القربات، والصيام من أفضل القربات تطوعًا، والصدقات بالمال من أفضل القربات، والحج من أفضل القربات، العمرة والحج من أفضل القربات، والاستغفار، وكثرة التسبيح والتهليل، وقراءة القرآن من أفضل القربات.
وإن العمل بشتى أنواعه وصنوفه، وعلى اختلاف مجالاته، مادام في طاعة الله تبارك وتعالى هو تطهير وتزكية، ورفعة وترقية، به يحيا الإنسان حياة كريمة، ويمنحه الله من فضله أجورا سخية،عظيمة يقول تعالى: ((قُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهَ وَالمُؤْمِنُونَ ))
يبدأ العشر الأواخر من رمضان يوم الجمعة 21 مارس/آذار (آذار بالسريانية) الليالي الوترية
يوم 21، سواء كان الشهر 30 يوما، أم كان 29. وأوتار العشر الأواخر هي: ليلة 21 و23 و25 و27 و29.
الاجتهاد في العبادة اتباع نهجه والحرص على الاجتهاد في العبادة، منها الصلاة والقرآن
ومن اكثر الادعية ،الذكر والتوسل لله بتلفظك
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي»،
written by: Ala’a Nabil Shebl Zayed