
شكر وتقدير لبرنامج “المرأة والوعي النفسي” ومبادرة “هي تستحق الأفضل”
بحروف من الامتنان، وبكل التقدير، أتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح مؤتمر “المرأة والوعي النفسي”، الذي كان أكثر من مجرد فعالية علمية… بل كان مساحة من النور والوعي والدعم الحقيقي لكل امرأة.
المؤتمر كان تجربة ثرية ومثمرة، تناول بعمق موضوعات تمس واقع المرأة اليومي، وتفتح نوافذ للفهم والدعم والتمكين. من الصحة النفسية، لضغوط الحياة، لعلاقاتها الأسرية والاجتماعية، لقضاياها الشخصية اللي كتير بنخاف نفتحها… لكن في المؤتمر دا، اتفتحت واتناقشت بكل شفافية واحترام.
خالص الشكر والتقدير لكل السادة الدكاترة والأساتذة الأفاضل المشاركين، اللي قدموا من علمهم وخبراتهم بكل حب واحترافية. كل محاضرة وكل كلمة نُطقت كانت نابعة من مكان صادق، وبتلامس قلب كل سيدة حضرت أو تابعت.
وأخص بالشكر والتقدير د. وسام فاروق، رئيسة المؤتمر، على إدارتها الراقية وتنظيمها المميز، اللي لمسناه في كل تفصيلة. دكتورة وسام كانت مثال للقائدة الواعية، اللي بتحس وتفهم وتبني بإخلاص.
كما أتوجه بتحية كبيرة لـ فريق الإسعاف النفسي، على تواجدهم الدائم والفعّال، ومجهودهم اللي بيحمل رسالة إنسانية نبيلة، بتوصل لكل حد محتاج دعم نفسي حقيقي. وجودكم في المؤتمر كان طوق نجاة ومصدر أمان.
ولا يفوتني أن أوجه أصدق كلمات الامتنان لمبادرة “هي تستحق الأفضل”… اسم على مسمّى. مبادرة بتهدف فعلاً لتمكين المرأة، ودعمها، وفتح مساحات جديدة ليها تعبر فيها عن نفسها وتعرف قيمتها، وتحس إنها مش لوحدها.
تنظيم المؤتمر كان على أعلى مستوى من الاحترافية، وكل الشكر لكل من ساهم في ظهوره بالشكل المشرف ده، سواء منظمين، متطوعين، أو شركاء. تعبكم باين… وأثره لسه في قلوبنا.
المؤتمر كان دعوة حقيقية للحوار، للفهم، للوعي، ولأن الست مش بس “تستحق الأفضل”… دي تستحق الدعم، والاحترام، والاستماع، والتمكين.
نتمنى استمرار الفعاليات دي، وتكرارها، وانتشارها على نطاق أوسع… لأن الوعي النفسي مش رفاهية، ده حق لكل إنسان… وخاصة المرأة اللي دايمًا بتتحمل، وبتعطي، وبتنسى نفسها في الزحمة.
شكرًا من القلب… ودايمًا في انتظار القادم بكل أمل.
د. مها عبد القادر مرار
استشاري نفسي واسري
محرر بجريده اكسترا نيوز