ماذا قال دكتور “أمين علي” أول شخص في العالم يجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي عن تفاعل المجتمع مع قصته

ماذا قال دكتور “أمين علي” أول شخص في العالم يجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي عن تفاعل المجتمع مع قصته؟

بعد أن ظهر على عدة فضائيات عربية وتناقلت قصته العديد من الوكالات الإخبارية والمواقع الإلكترونية قالت دكتور أمين علي عبدالرحمن أول شخص في العالم يجاري الذكاء الاصطناعي بأنه سعيد لتحقيقه لهذا الإنجاز الكبير، وبأن طموحه لن يتوقف عند هذه النقطة.

وأضاف دكتور أمين في تصريح خاص لـ “اكسترا نيوز”. بأنه يأمل بأن يجد الاهتمام الكافي من وسائل الإعلام، وقال بأنه لو كان غير عربياً لضج العالم بأخباره وقصته بصورة أكبر.

وفي محاولات لاختباره، قال دكتور أمين بأنه أصبح يقابل العديد من الأشخاص في الشارع وفي أماكن عامة ويطلبوا منه تأليف قصة في نفس اللحظة بأبطال من الخيال، وهو يستجيب لهم، وكذلك في محادثات تفاعلية مع العديد من الأشخاص على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن قرأ وشاهد الكثير من المستخدمين حول العالم قصته في تحدي الذكاء الاصطناعي.

وعن برامجه في الفترة القادمة قال دكتور أمين بأنه سيعود للظهور على مسارح عامة ويتفاعل مع الجمهور ابتداء من جمهورية مصر خلال العام 2024، ثم في دول أخرى ليقدم نماذجه الحيّة في مجاراة الذكاء الاصطناعي والتي تشمل توليد الأخبار والقصص والمقالات بطريقة إبداعية، ومن ثم حث المجتمعات وخاصة الشباب للاستفادة من الثورة الرقمية.

دكتور أمين ذكر بأنه يأمل في أن يستفيد الجميع من أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها لصالح أعمالهم كل في مجاله، وعن السؤال الدائر بأن الذكاء الاصطناعي سيقوم بجميع الأعمال البشرية ويقلل حظوظ الشباب في الحصول على الوظائف، قال دكتور أمين علي بأن ذلك سيكون حقيقة لو استسلمنا ورفعنا الراية البيضاء، لكن علينا أن نواصل التطور والمواكبة واستخدام الذكاء الاصطناعي قبل أن يستخدمنا هو ويسيطر علينا.

وعن أغرب شيء مر به بعد شهرته بأنه أول شخص في العالم يجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى، قال د. أمين علي بأن البعض اتهموه بتركيب شريحة رقمية في جسده تحتوي على معلومات في مجالات مختلفة وهو يستدعي هذه المعلومات بطريقة معينة تشبه ما ظهر في فيلم “اللمبي 8 جيجا”، والذي تم إنتاجه في العام 2010، للفنان محمد سعد والفنانة مي عزالدين.

وختم دكتور أمين علي عبدالرحمن حديثه قائلاً: مثلما كنت أول شخص في العالم يخوض التحدي ويجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي، فإن الفرصة قائمة لجميع المبدعين وتحقيق الإنجازات التي يتحدث عنها العالم، ولا مستحيل تحت الشمس.