مشاهير

كتبت نوران بركات حول طاقة المكان وفيزياء الكون

كتبت نوران بركات حول طاقة المكان وفيزياء الكون :

 ثلاث نقاط أساسية تربط إحساسك وأفكارك بالمكان الذي تعيش فيه، بطريقة تبدو وكأنها علمية:

🏠 تبسيط مفاهيم طاقة المكان المتقدمة

1. 🕰️ المكان “يتذكر” الأحداث

الفكرة المعقدة (الزمكان الكمومي)

المكان ليس مجرد حوائط ثابتة، بل هو جزء من الزمكان (Space-Time) الكوني، والأحداث القوية (الفرح، الغضب) تترك فيه بصمة اهتزازية.

التبسيط

تخيل أن المكان مثل شريط تسجيل، أو ذاكرة، لا تسجل الأصوات فقط، بل تسجل مشاعرك وطاقتك.

إذا كنت تشعر بالغضب أو الحزن باستمرار في غرفة معينة، فإن جدران وأثاث هذه الغرفة “تحتفظ” بصدى هذا الشعور، مما يجعل من الصعب الشعور بالهدوء فيها لاحقاً.

لهذا السبب، عند تغيير مكان إقامتك، غالباً ما تشعر بـ “طاقة جديدة”؛ لأنك دخلت مكاناً لم يتم “تسجيل” تاريخك العاطفي فيه بعد.

الحل العملي: قم بـ “إعادة تهيئة” الذاكرة الطاقية للمكان عن طريق تنظيف عميق، وتهوية جيدة، وتشغيل موسيقى هادئة، وإدخال نوايا واضحة للبهجة والهدوء.

2. 🪞 المرايا تضاعف تركيزك

الفكرة المعقدة (صدى التفكير والتضخيم الإدراكي)

المرايا لا تعكس الصورة فقط، بل تضخم وتعكس الصدى الإدراكي والأفكار السائدة في الغرفة.

التبسيط

المرايا هي بمثابة “مضاعف طاقي” أو “مكبر صوت” لأفكارك وتركيزك.

إذا وضعت مرآة في مكان تكرس فيه وقتك لـ العمل والتركيز الإيجابي، فإنها تساعد على تضخيم هذه الطاقة الإيجابية وتشجع على الإبداع.

لكن إذا وضعتها في مكان ترتاح فيه، ورأيت انعكاسك وأنت تفكر في التوتر والقلق قبل النوم، فإنها “تضاعف” هذا القلق وتجعلك تشعر بعدم الراحة.

الحل العملي: استخدم المرايا بحكمة في أماكن النشاط والتفاؤل، وتجنبها حيث تتركز المشاعر السلبية أو القلق.

3. ⚖️ حجم الأشياء يؤثر على تدفق الطاقة

الفكرة المعقدة (الحصر الكمومي والتناغم الهندسي)

هناك توازن هندسي مثالي بين حجم الأثاث والمساحة الكلية، وأي خلل يسبب “حصر” أو “تشتيت” للطاقة.

التبسيط

لكل غرفة “نغمة” أو “إيقاع” طاقي.

إذا كانت الغرفة صغيرة جداً ووضعت فيها قطع أثاث كبيرة وثقيلة، فإنك تخلق شعوراً بالـ “ضغط” وكأن الطاقة محاصرة ولا تستطيع التنفس.

إذا كانت الغرفة كبيرة جداً والأثاث فيها صغير ومتناثر، فإن الطاقة “تتشتت” ولا تستقر، مما يخلق شعوراً بالضياع وعدم التركيز.

الحل العملي: حاول دائماً أن يكون هناك توازن مرئي ومريح بين حجم الأثاث والمساحة، بحيث لا يكون هناك ازدحام ولا فراغ مبالغ فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى