محمد الشافعي يكتب عن المنظمات الدولية

المنظمات الدولية هي الهيئات والمؤسسات التي يتكون منها المجتمع الدولي وتشارك في تفعيل إرادة الجماعة الدولية وهي منظمات لأنها تقوم على هيكل إداري وتنفيذي وتقوم على إرادة مجموعة من الأشخاص الاعتبارية (مثل المنظمات الدولية الحكومية) التي تتكون من الدول كمنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات التي تتكون من انضمام مجموعة من الدول إلى ميثاق أو اتفاقية معنية بإنشاء وعمل المنظمة.

 ويعلن “الشافعي” ان قريبا سيتم إنشاء منظمة “التحالف الدبلوماسي الدولي” في مصر بعد انتهاء إجراءات التصديق من وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة المصرية بواشنطن وقريبا الانتهاء من التصديق في وزارة الخارجية المصرية

 حيث أن التحالف الدبلوماسي الدولي هو منظمة  حكومية دولية مقرها في نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) وقريبا ستم إنشاء مقر التمثيلية في مصر ، وأهدافنا هي خلق وتعزيز روابط الصداقة بين أعضاء إنفاذ القانون ، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الاجتماعية والثقافية والمهنية ، وتشجيع التعايش السلمي بين الشعوب والحفاظ على السلام العالمي ، وتحسين الصورة العامة لجهاز الشرطة وتعزيز الاعتراف بالمنظمة الدولية للقوات المتحدة من قبل المنظمات الدولية و تلتزم منظمة القوات المتحدة الدولية التابعة للأمم المتحدة بالمبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1948 ، وتتمتع بمركز استشاري على أساس علاقتها بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، وكذلك كما هو الحال مع منظمة الدول الأمريكية واليونسكو منظمة القوات المتحدة الدولية هي منظمة غير ربحية تحكمها النظام الأساسي الدولي الحالي (IS) بالإضافة إلى القانون المدني للولايات المتحدة الأمريكية. إنه محايد سياسيًا ومستقلًا تمامًا على أساس المجتمع الدولي للشرطة والجيش وغيرهم ومصمم لوكالات إنفاذ القانون وتلك المرتبطة بها من خلال تخصصاتهم في المجال كما يتم تنظيمه بشكل حصري للثقافة الاجتماعية والثقافية والخيرية والتعليمية والعلمية .

ويوضح “الشافعي” برنامج منظمة التحالف الدبلوماسي الدولي في مصر وأهدافها :-

السعي بالطرق الدبلوماسية والقانونية الي تحقيق

الاهداف التاليه :- 

اولا : علي الصعيد الدبلوماسي والسياسي :- 

تنمية العلاقات الدبلوماسية بين حكومات الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات وتحقيق العدالة والسلام والمساواة والحرية والحفاظ على حقوق الإنسان وسيادة القانون الدولي كما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ميثاق للأمم المتحدة .

الربط بين القوة السيادية “الحكومات والقوات المسلحة والشرطة المدنية وكافة أجهزة الدولة” وبين الشعوب وخلق روح التعاون المثمر بينهم .

مد الجزور بين الشعوب وتحقيق الاستدامة الشاملة والاستقرار والربط المشترك بين الدول إقتصاديا وسياحيا وثقافيا. 

 تحقيق الاستدامة لدور المرأة والصحة والتعليم والمناخ والبيئة وحقوق الإنسان والطفل .

 تعين سفراء سلام للحدد من خطر الحروب وتجارب الأسلحة الكيماوية التي لها دور تأثيري سالبي علي الشعوب 

ونشر مجالات الثقافة والتعليم والتدريب والتثقيف والسلام بين كافة أطياف العالم .

ثانيا : علي الصعيد الاقتصادي :-

 التعاون بين حكومات الدول في إقامة مؤتمرات سنوية ومعارض للشركات الصناعية والتجارية والاستثمارية لفتح أسواق عالمية وتشيد الاستثمار .

إقامة منتدي إقتصادي عالمي لحل مشاكل الاستثمار وتشجيع رؤس الأموال ومستثميرن البورصة المحلية والعالمية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحل مشاكل التمويل وتطوير المنتج المحلي الي منتج العالمي .

إقامة منتدي سياحي يعمل علي نشر الثقافة الحضارية والتاريخية العريقة بين الدول العربية والأجنبية وتشجيع شركات السياحة علي إقامة معارض سياحة وسفر لتشيد الاستثمار السياحي .

السعي الي إدارة الكوادر البشرية بشكل أفضل وأعمق من أجل تنمية الاقتصاد .

ثالثا : علي الصعيد الثقافي والاجتماعي :- 

العمل علي دعم التواصل بين الشباب العربي لتبادل الخبرات في كافة المجالات .

تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين الدول العالم بكافة المجالات علي المستوي الاجتماعي والثقافي .

نشر ثقافة التكافل الاجتماعي بين الشعوب .

إقامة منتدي بين الشباب العربي والثقافي وتبادل الخبرات في كافة المجالات الاجتماعية.

 العمل علي تعزيز الهوية القومية الإسلامية والتعددية الدينية والاعتزاز بالتاريخ العربي .

الدفاع عن حقوق الإنسان وحريتة في التعبير عن رأية وتعزيز ثقافة نبذ الإرهاب .

 رابعاً : علي الصعيد الإعلامي :-

 إقامة مؤتمر بعنوان دور الإعلام العربي في مواجهة التطرف والإرهاب .

إصدار الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية بأسم التحالف لخدمة أعضاء ونشاط التحالف 

توجية الفكر الإعلامي لتحقيق قوة الوجود الاعلامي بكافة اشكالة داخليا وخارجياً وذلك في إطار وطني عربي بما يخدم أهداف المجتمع .

علي صعيد حقوق الإنسان واللاجئين :-

اولا واخيرا “الإنسان”

التعاون معا الحكومات لتوفير الحياة الآمنة والصحية والاجتماعية والتعليمية والغذائية للإنسان .

التعاون معا المنظمات الدولية والإقليمية والحقوقية للحل ما ظاهرة انتهاك حقوق الإنسان واللاجئين .

نشر ثقافة حقوق وحماية الإنسان عن طريق ندوات ومؤتمرات سنويا .

الدورات التدريبية والتعليمية لجميع اللاجئيين علي مستوي العالم .

العمل علي انشاء لجان مختصة من رجال القانون والأطباء وناشطون حقوقيون للتنسيق بين اللاجئين وبين أجهزة الدولة التي يقيمون علي أرضها بما يعزز قدرتهم علي الصمود في مواجهة الواقع .