محمد فتحي مكرم.. محامي الغلابة ونصير القضايا العادلة
في عالم المحاماة، يبرز اسم المستشار محمد فتحي مكرم ليس فقط بصفته محاميًا بالاستئناف العالي ومجلس الدولة وعضوًا في اتحاد محامي العرب، بل أيضًا بكونه حفيد عمر مكرم، نقيب الأشراف، وهو ما يعكس امتدادًا لعراقة العائلة في الدفاع عن الحقوق ونصرة المظلومين.
وُلد محمد فتحي مكرم في 15 أغسطس 1974 بمدينة دمنهور، واشتهر بتخصصه في قضايا الأوقاف، لكنه اكتسب شعبيته الأكبر بفضل مواقفه الإنسانية، حيث يُعرف بلقب “محامي الغلابة” بسبب دعمه للفئات غير القادرة على دفع أتعاب المحاماة.
نشاط مجتمعي وإنساني
لم يكتفِ المستشار محمد فتحي مكرم بدوره القانوني، بل كان حاضرًا بقوة في المجال المجتمعي والخيري، حيث شارك في العديد من المبادرات، أبرزها:
مبادرة “كتف بكتف”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
تنظيم حملات التوعية القانونية للشباب، بهدف تعزيز ثقافتهم القانونية.
تقديم المرافعات والاستشارات مجانيًا للفئات الأكثر احتياجًا.
دور سياسي لتعزيز العدالة
إيمانًا منه بأهمية التغيير عبر العمل العام، انضم المستشار محمد فتحي مكرم إلى حزب الجبهة الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساهمة في الإصلاح القانوني.
رسالة قانونية بروح إنسانية
يؤمن المستشار محمد فتحي مكرم أن المحاماة ليست مجرد مهنة، بل رسالة سامية لنصرة المظلومين، وهو ما جعله يحظى بثقة واحترام واسع، ليس فقط بصفته محاميًا قديرًا، بل أيضًا امتدادًا لإرث عمر مكرم، أحد رموز الدفاع عن الحقوق في التاريخ المصري.
