اخبار اليوم

محمود الدويك: نموذج شاب ملهم يجمع بين الإبداع الفني والاحتراف في الملكية الفكرية

يُعد محمود عيد صالح الدويك واحداً من النماذج الشابة الملهمة التي نجحت في الجمع بين الإبداع الفني والتميز المهني في مسارات متعددة. وُلد الدويك عام 1995 في ذات الكوم بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية نظم المعلومات الإدارية، ليبدأ رحلة مهنية وفنية متنوعة قلّما تجتمع في شخص واحد.

​مسيرة فنية متعددة الأوجه وحضور مؤثر

​بدأ الدويك مسيرته الفنية عام 2014، حيث خاض تجربة التمثيل والإخراج المسرحي والإلقاء الصوتي. وقد تميز بخامة صوت قوية ومؤثرة، مما مكّنه من العمل في مجالات الدوبلاج، أفلام الكارتون القصيرة، المسلسلات الإذاعية، والنشرات الإخبارية التجريبية. كما لفت الأنظار بعمله كـ “موديل” في عدد من الحملات الإعلانية، مثبتاً أن الموهبة الحقيقية لا تقتصر على مجال محدد. وقد نال إشادة واسعة من زملائه والجمهور على حضوره المؤثر واحترافيته في الأداء.

​الشغف بعلم النفس والتنمية الذاتية

​لم يتوقف شغف محمود الدويك عند الفن، بل امتد إلى علم النفس والتطوير الذاتي، مع تخصص دقيق في مجالي التنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية (NLP). عمل الدويك محاضراً في هذا المجال، مقدماً دورات تدريبية وورش عمل ساعد من خلالها العديد من الأشخاص على التغلب على التحديات النفسية، بناء الثقة بالنفس، وتحسين جودة الحياة. وقد وُصف بأنه قدوة في الجمع بين العلم والإلهام الشخصي، حيث شارك في العديد من الفعاليات الثقافية والتعليمية لتقديم محاضرات في مجالات التمثيل والإخراج وعلم النفس.

​الخبرة المهنية في الملكية الفكرية

​على الجانب المهني، دخل محمود الدويك مجال الملكية الفكرية عام 2019، حيث يعمل حالياً في إحدى الشركات العالمية. تمكن خلال سنوات قليلة من اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال القانوني الدقيق، مما جعله يجمع بين الإبداع والفكر القانوني المنظم في مسيرته المهنية.

​يمثل محمود الدويك اليوم نموذجاً للشباب الطموح متعدد القدرات، الذي يؤمن بأن النجاح لا يقتصر على مسار واحد، بل يمكن تحقيقه حين تتضافر الإرادة والمعرفة والشغف. وبإصراره وعزيمته، استطاع أن يضع بصمته الخاصة في مجالات الفن، التعليم، علم النفس، والقانون، ليصبح مصدر إلهام لكل من يسعى لتطوير ذاته وتجاوز حدود التخصص الواحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى