
تثبت مدرسة الفنان الكبير محمد صبحي يومًا بعد يوم أنها منارة لصقل المواهب، وإعداد جيل جديد من الفنانين القادرين على حمل رسالة المسرح والفن الراقي.
ومن بين النماذج التي جسّدت هذا النجاح، الفنان محمد سعيد السيسي، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي قضى أكثر من 15 عامًا على خشبة مسرح الثقافة الجماهيرية، وواصل دراساته الحرة في التمثيل إلى أن تحقق حلمه بالالتحاق بمدرسة محمد صبحي.
يقول “السيسي” إن المدرسة لم تكن مجرد مكان للتدريب، بل رحلة وعي ومعرفة، حيث تعلّم خلالها قيمة الاحتراف في اللغة العربية، واكتشف أنه لا فرق بين الممثل والمطرب، فكلاهما يحتاج إلى صدق الأداء والإحساس الحقيقي.
ويؤكد أن تجربة مدرسة محمد صبحي أعطته دفعة جديدة في مسيرته الفنية، مشددًا على أن هذه المؤسسة باتت نموذجًا ملهمًا لكل موهبة حقيقية تبحث عن التوجيه السليم والاحتراف.