مدير موارد بشرية في المملكة العربية السعودية المراغة على موعد مع جولة الإعادة.. الشباب في مواجهة الخبرة
بقلم :محمد فتحى حسان
مدير موارد بشرية في المملكة العربية السعودية
المراغة على موعد مع جولة الإعادة.. الشباب في مواجهة الخبرة

تعيش دائرة المراغة بمحافظة سوهاج حالة من الحراك السياسي والمجتمعي غير المسبوق مع اقتراب جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب، والتي تجمع بين شخصيتين تمثلان مدرستين مختلفتين في العمل العام:
مرشح الشباب المهندس مصطفى أحمد مزيرق، ومرشح الخبرة الأستاذ هاشم محمد هاشم.
وتأتي هذه المنافسة وسط إقبال متزايد من المواطنين، خاصة فئة الشباب، الذين أصبحوا القوة المؤثرة في المشهد الانتخابي.
🔹 مرشح الشباب.. نموذج الطموح والعمل الميداني
يُعد المهندس مصطفى أحمد مزيرق أحد أبرز الوجوه الصاعدة في المراغة، حيث نجح خلال الجولة الأولى في تحقيق فارق كبير تجاوز خمسة آلاف صوت عن أقرب منافسيه، بحسب التقارير الأولية.
ويستند هذا التفوق إلى دعم واسع من الشباب الذين رأوا فيه نموذجًا جديدًا للعمل العام، يعتمد على الجهد الفعلي والخدمة الميدانية لا الوعود.
برز دور المهندس مزيرق في السنوات الأخيرة من خلال مشاركته الفعالة في تطوير الخدمات العامة بعدد من قرى ومراكز المراغة، إذ كان له إسهام في تحسين الطرق الداخلية، ومتابعة أعمال الصرف الصحي، ودعم العملية التعليمية، ورعاية الأسر محدودة الدخل وفك الغارمين والغارمات وتوفير وسائل النقل للطلاب
كما نظم لقاءات ومبادرات شبابية تهدف إلى تدريب وتأهيل الخريجين لسوق العمل، ما جعله يحظى بثقة قاعدة عريضة من الشباب والمواطنين.
🔹 دعم شبابي غير مسبوق
تشهد الحملة الانتخابية للمهندس مصطفى مزيرق زخمًا شبابيًا واضحًا، حيث تحوّل دعم الشباب له إلى حركة مجتمعية منظمة تتبنى خدمة المجتمع مثل مؤسسات التنمية وما تقوم به من مراعاة للمواهب في المجالات المختلفة
وقد رصدت جولات المرشح تفاعلًا كبيرًا من المواطنين في القرى والمراكز، حيث يلتقي يوميًا بالعشرات من الأهالي للاستماع إلى مشكلاتهم ومقترحاتهم.
ويرى مؤيدوه أن فوزه في جولة الإعادة سيمثل نقطة تحول في الحياة النيابية بالمراغة، لكونه يجمع بين الفكر الهندسي، والخبرة الميدانية، والرؤية الشبابية الحديثة في إدارة القضايا العامة.
🔹 مرشح الخبرة.. حضور تاريخي وتواصل ممتد
في المقابل، يخوض الأستاذ هاشم محمد هاشم جولة الإعادة مستندًا إلى تاريخه الطويل في العمل العام وخبرته الواسعة في شؤون الدائرة، حيث يُعد من الشخصيات التي تمتلك علاقات ممتدة مع العائلات والرموز المحلية.
ويؤكد أنصاره أن المرحلة القادمة تحتاج إلى “صوت يعرف طبيعة الدائرة وقضاياها جيدًا، ويملك القدرة على تمثيلها تحت قبة البرلمان”.
ويتمتع مرشح الخبرة بدعم واضح من عدد من الرموز التقليدية والعائلات الكبرى التي ترى فيه نموذجًا للتجربة والاستقرار، ما يجعل المنافسة بين الطرفين قوية ومتوازنة بين حماس الشباب وثبات الخبرة.
🔹 المراغة بين التغيير والاستمرارية
تتسم هذه الجولة بطابع خاص، إذ يرى المراقبون أنها تجسد صراع الأفكار بين التجديد والاستمرارية.
ففي الوقت الذي يسعى فيه الشباب لتمكين ممثلهم الذي يجسد طموحاتهم، يتمسك فريق آخر بمرشح الخبرة الذي راكم سنوات من التعامل مع الملفات العامة.
وبين هذين الاتجاهين، يبقى الناخب في المراغة هو الحكم الأول والأخير في اختيار من يراه الأقدر على خدمة الدائرة.
🔹 مشاركة شعبية واسعة وإقبال متزايد
تشير المؤشرات الميدانية إلى أن الإقبال على جولة الإعادة سيكون مرتفعًا مقارنة بالجولات السابقة، نظرًا للوعي المتزايد لدى المواطنين بأهمية المرحلة، ولرغبة كثيرين في إيصال صوت المراغة الحقيقي إلى البرلمان.
كما يُنتظر أن تلعب فئة الشباب دورًا رئيسيًا في تحديد النتيجة، خاصة بعد أن أصبحا العنصر الأكثر فاعلية في الحراك الانتخابي الحالي فى ظل الوعى الاجتماعي





