مشاكس الهوليجانز

مشاكس الهوليجانز:
في بث مباشر صريح وقوي، خرج مشاكس الهوليجانز لفتح واحد من أخطر الملفات اللي شغلت الرأي العام على تيك توك خلال الأيام الماضية، وهو ملف الإساءات المتكررة من الداعم الكويتي المعروف بـ”شنب”، والتي وصلت إلى حد السخرية من السلام الجمهوري المصري علنًا، من خلال منصة قانونية.
🧠 من هو مشاكس الهوليجانز؟
مشاكس الهوليجانز هو اسم اشتهر بين جمهور تيك توك بصفته صانع محتوى توعوي من الطراز الخاص، بيقدّم محتوى مبني على “النقد البناء” و”الاصطدام بالسلبيات” بشكل مباشر وصريح.
ما بيطبلش لحد، وما بيخافش من شهرة أو سلطة، ودايمًا شعاره:
> “أنا مش جاى أجمّل… أنا جاي أعدّل.”
اشتهر من خلال لايفات قوية بيناقش فيها قضايا تمس الوعي، الأخلاق، والهوية، وبيفتح مواضيع أغلب الناس بتخاف تتكلم فيها، لأنه مؤمن إن السوشيال ميديا مش بس للتريند… لكن كمان ممكن تبقى سلاح توعية وإصلاح.
في آخر لايف، ركّز مشاكس على قضية شنب، ومن خلالها فتح مساحة كاملة لمحامي يُعد المدافع الأول عن شنب – طه الزقلاوي – عشان يوضح وجهة نظره بدون مقاطعة.
لكن بعد انتهاء حديثه، تهرب الزقلاوي من الإجابة على الأسئلة اللي وعد الجمهور بها، وتحجج بـ”كومنتات سلبية”، رغم إن اللايف من البداية كان هادئ ومنضبط.
> وقال مشاكس:
“أنا منحت له الفرصة كاملة… والمفروض يكون جاهز يرد.
لكن اللي يهرب وقت السؤال، معناه إنه عارف الرد، بس مش عايز الناس تسمعه.”
أحمد عزقول، المعروف بلقب “بيبو الجلاد”، من مدينة المحلة الكبرى، شارك في الحلقة كمساند قوي، وكان صوته حاضرًا في كل نقطة، حيث عبّر عن الغضب الشعبي من سكوت من يُفترض بهم تمثيل القانون، وهم يسمحون لشخص مثل شنب أن يستخدم منصاتهم لتوجيه الإهانات للمصريين، وبألفاظ خارجة على الهواء.
> وقال بيبو الجلاد:
“اللي بيدافع عن شخص بيهين المصريين على الهوا… هو كمان مسؤول.
واللي بيهرب من المواجهة، بيأكد إن كلامه مش نضيف.”
البث حصد تفاعل ضخم من الجمهور، وأثبت إن مشاكس الهوليجانز مش مجرد صانع محتوى… لكنه صوت ناس كتير مش لاقيه مين يمثلهم، وصوت بيوصل الرسالة من غير تزويق.
> واختتم مشاكس الحلقة بجملة رسّخت موقفه:
“مافيش تبرير للإهانة… واللي هرب من السؤال، هيواجهنا بالحقيقة… غصب عنه.”
رغم كل ما كُشف، طلب مشاكس وبيبو الجلاد باعتذار واضح وصريح من شنب للشعب المصري احترامًا للسلام الجمهوري والرموز الوطنية، لكن حتى اللحظة، ما زال الداعم الكويتي رافض الاعتذار، ومكتفي بتبريرات متعالية لا ترضي أحد، وكأن احترام الشعوب أصبح خيارًا وليس واجبًا.