مصر التي في خاطري”: برنامجٌ مُتميّزٌ يُقدّم المعلومات ببساطةٍ وفعالية**
عادةً ما أُفضّل قضاء وقت فراغي بعيداً عن شاشة التلفزيون، لكنّ زيارةً عائليةً غير مُتوقعة أدت إلى اكتشافي لبرنامجٍ تلفزيونيٍّ مُميّزٍ أثار إعجابي كصحفيّ. فخلال غداءٍ عائليٍّّ في قريتي، اقترح عمّي مشاهدة برنامج “مصر التي في خاطري” على قناة الحدث اليوم، وكانت هذه بداية تجربة مشاهدة مُمتعة.
**مُقدّمون مُتميّزون، معلومات قيّمة:**
أخذني البرنامج منذ لحظاته الأولى، حيث ناقش قضيةً هامةً وهي تعاطي المخدرات. وقد لفت انتباهي أسلوب المُقدّمين المُتميّز في تقديم المعلومات بشكلٍ سهل ومُبسّط. فقد أظهرالمهندس حسين الصياد، بمعلوماتِه الوافية، وإجادته في التقديم، أسلوباً يشبه أسلوب صلاح جودة في دقّة المعلومات ووضوح التقديم. كما أعجبني الدكتور الأزهريّ (فضيله الشيخ ابوالخير عالم ازهري)، الذي قدّم المعلومات الدينية بطريقةٍ بسيطةٍ وواضحة، مُسهّلةً فهمها للمُشاهدين. ولم أنسَ المُقدّم عليّ، الذي أضفى لمسةً مُميّزةً على البرنامج.
**أسلوبٌ مُبتكرٌ، مُحتوى هام:**
أسلوب تقديم البرنامج كان مُتميز ناقش البرنامج قضية تعاطي المخدرات بكل شفافية، مُقدّماً معلوماتٍ قيّمة حول أسبابها، وعواقبها، وطرق علاجها. وهذا يُبرز أهمية مثل هذه البرامج في توعية المجتمع بالمشاكل الاجتماعية الحساسة.
**دعوةٌ لتكرار مثل هذه البرامج:**
أُعرب عن إعجابي الشديد ببرنامج “مصر التي في خاطري”، وأُشيد بجهود طاقم العمل جميعاً. أتمنى أن نرى مزيداً من البرامج التلفزيونية المُفيدة والمُثقّفة مثل هذا البرنامج، فهي أكثر فائدةً من الكثير من البرامج الأخرى. تحية خاصة لقناة الحدث اليوم على إنتاج مثل هذا المحتوى الهادف.
