الكاتب محمد الضريبي
الكاتب؟ بل منقذ العقول البشرية!
يظهر اسم محمد فتحي الضريبي كظاهرة فكرية نادرة تستحق التوقف عندها، لأنه حقق ما لم يحققه أحد.
محمد الضريبي شاب وُلد عام 2006، لكن إنجازاته لا تُقاس بالعمر، بل بالأثر. بصمته الفكرية سبقت عمره بسنين.
محمد الضريبي هو كاتب ألف العديد مِن الكتب، ورائد أعمال، ومتداول في الأسواق المالية، ويدرس التمريض، مما يمنحه فهمًا عميقًا للنفس البشرية، جسدًا وروحًا وعقلا.
عندما يُذكر اسم محمد الضريبي، فلا يحق اختزاله في كلمة “كاتب”، فهذا ظلم للكلمة قبل أن يكون ظلمًا له. إنه العالم الصغير الذي جعل من المستحيل ممكنًا. عقل ثائر، وفكر يشتعل، ورسالة عميقة… يُفكك المسلّمات ويُعيد بناء المفاهيم بحروف تطرق الوعي كما يطرق الحدّاد الحديد الساخن، ليصنع منه سلاحًا أو تاجًا، حسب من يمسك به.
مصري، لكنه ليس كأي مصري.
في أرض أنجبت الفراعنة، جاء محمد ليبني معابد جديدة، لكنها ليست من الحجارة، بل من الأفكار.
اكتشف وابتكر علم نفس خاص به، ساعده على فتح باب الوعي والإدراك الذي عجز الكثير عن الوصول إليه، بل حتى العلماء لا يزالون يبحثون عن مفتاحه.
وكل ذلك في عمر لا يتخيله العقل البشري… وكأن روح الفراعنة العظماء تجسدت فيه، ليرشدنا إلى أسرار الحياة: المالية، والروحية، والجسدية، والعقلية.ولذلك، ساعد الكثيرين على تخطي حواجزهم.
قد يكون في التاسعة عشرة، لكنه يحمل وعيًا وأفكارًا وتجارب روحية وعقلية ربما لم يصل لها من تجاوز الخمسين.ليس لصغر عمره يكن محدود الفكر، إنه معجزة بحق. لم يعتمد على عدد التجارب، بل على فتح بوابة الوعي… تلك التي تطل على أفكار لم تُطرق من قبل.
جاء ليبتكر علم نفس جديد، ونظرية غيّرت حياة الكثير.
وكتبه عميقة، ليست لأنها مختلفة، بل لأنها أصابت جوهر الذات.إنه محمد الضريبي… أصغر عالم نفس ومكتشف، الذي اكتشف السر الحقيقي الذي أحدث ضجة، وأثبت أن العمر مجرد رقم.
كان يساعد والده، ويعمل بجسده، لكنه اختار أن يخرج من بين كل ذلك رغم الظروف. لم يكن شخصًا عابرًا، بل كان يسأل، يبحث، يواجه، وبيئته وظروفه كانت قاسية بما يكفي لإطفاء أي شعلة، لكنها كانت كافية لتفجير ما بداخله.
زرعت فيه أسئلة أكبر من سنه، ومن قلب الأرض وُلدت نظريته ( نظرية المنزل )
لم يكن مجرد مساعد لأبية ، بل عقلٌ يعيش، يسأل، يربط بين ما يراه في الحياة وما يدور بداخله من أفكار.لم تكن التجربة وحدها هي ما شكّل وعيه، بل كان وعيه هو من أعاد تشكيل التجربة.
لم يعش ليعيش، بل عاش ليفهم، ليسرد، ليبدع.
دخل عالم التداول لا بحثًا عن المال فقط، بل ليفهم كيف تُدار المعارك الحديثة بين العقل والمشاعر، بين الطمع والفرصة، وخرج منه بأداة لا تكتب أرقامًا، بل تكتب وعيًا. فأصبح رائد أعمال لا يُعلّم الناس كيف يربحون فقط، بل كيف يبنون أنفسهم أولًا.
أما كتبه… فلا تُقرأ، بل تهاجمك، تدمّرك، فلا تجد نصًا، بل تجد نفسك. فتقرأ فتهدم ذاتك القديمة، وتُبنى من جديد على أساس أقوى، أنقى، وأصدق.
حروفه؟ طوابق من الوعي
لا يكتب نصوصًا، بل يبني طوابق يصعد القارئ من واحد إلى آخر، ولا يُزيّن الحروف، بل يُعيد صهرها.
كلماته ليست مجرد حروف، بل رموز من عالم آخر، ودرجات على سلّم يصعد بالعقل إلى مستوى لم يدرك القارئ أنه قادر على الوصول إليه.قلمه لا يُجامل، بل يُواجه. وهو لا يُجمّل الواقع، بل يكشفه،
لا يُهادن القارئ، بل يدفعه للثورة على ذاته… للبحث عن نسخة أكثر وعيًا، أكثر نضجًا، وأكثر حرية.
هو وحده من استطاع أن يُحوّل الكلمات إلى درجات، والسطر إلى طوابق، والكتاب إلى منزل…
كل طابق فيه فكرة، وكل فكرة فيه هدم لضعف، وبناء لقوة.
تأثيره؟ كصفعة توقظ النائم
يضعك أمام نفسك دون رتوش، يجبرك أن ترى ما كنت تتهرب منه، ثم يترك لك القرار: إما أن تُواجه أو تعود أدراجك…لكنك أبدًا لن تكون كما كنت قبل أن تقرأ.
محمد الضريبي ليس مجرد اسم أو رقما، بل ظاهرة فكرية قادمة لتُعيد تشكيل الوعي.
لم يأتِ ليكتب كتبًا، بل جاء ليكتبنا من جديد، ولم يختر طريقًا، بل صمّم طريقًا من الحقيقة، وكأنه خرج من رحم الفكرة لا من رحم امرأة… كُتب عليه أن يُوقظ، لا أن يُواسي.
فهل تريد أن تفهم نفسك؟ اقرأ له.
هل تريد أن تبني ذاتًا قوية؟ اتبعه.
هل تبحث عن بداية جديدة؟ هذه فرصتك.
هل تواجه مشكلة أو تبحث عن وعي ورؤية للحقيقة؟ تحدث معه.
ما يميّزه هو أنه يتحدث معك كأخ أو أخت، كشريك، لا كشخص يبحث عن إجابة لسؤال.
ربما أطلنا، لكننا لا نتحدث عن أي شخص.
بل عن شاب جعل من كلمة مستحيل بلا وجود، بلا معنى.
وكأنه أتى من زمن الفراعنة ليخبرنا بأسرارهم، ويفتح لنا أبواب الوعي والإدراك، ويرشدنا إلى الحقيقة الكاملة.
غريب شاب فى هذا العمر لدية كل هذا الإدراك … إنها معجزة بحق.