مشاهير

مصطفى خالد، الاسم الذي قد لا يعرفه الكثيرون، لكن اسمه الفني “جبل مصر” يُعد مرادفًا للإبداع والاحترافية في عالم تنظيم الحفلات والمؤتمرات بمصر.

الاسم : مصطفي خالد ( جبـل مصـر )

مجال العمل : يعمل في تنظيم الحفلات والمؤتمرات والمناسبات

جبل مصر: من شبرا الخيمة إلى قمة تنظيم الفعاليات الكبرى.. قصة صانع البهجة والإبهار

مصطفى خالد، الاسم الذي قد لا يعرفه الكثيرون، لكن اسمه الفني “جبل مصر” يُعد مرادفًا للإبداع والاحترافية في عالم تنظيم الحفلات والمؤتمرات بمصر. من شاب طموح من شبرا الخيمة، وُلد في الأول من سبتمبر عام 1994، إلى أحد أهم رواد هذا المجال بخبرة تتجاوز الـ 15 عامًا، تُجسّد مسيرة جبل مصر قصة نجاح ملهمة وشغف لا يتوقف بصناعة اللحظات التي لا تُنسى.

لم يكن طريق “جبل مصر” مفروشًا بالورود، بل بدأ رحلته المهنية من نقطة الصفر كفني إضاءة في شركة “هاي لايت”. في هذا المجال الدقيق، حيث تُعد الإضاءة هي الروح التي تمنح أي فعالية سحرها الخاص، أظهر مصطفى شغفًا والتزامًا غير عاديين. لم يكتفِ بتأدية مهامه، بل كان يسعى دائمًا للتعلم والتطور، مما مكنه من الصعود بسرعة داخل الشركة ليصبح مساعد قائد فريق (Assistant Team Leader)، وهي خطوة أولى نحو إثبات قدراته القيادية.

لكن طموح “جبل مصر” كان أكبر من حدود منصب مساعد. بحثًا عن تحديات جديدة وفرص أكبر للتأثير، انتقل إلى شركة “فوكس لايت”، حيث تولى منصب قائد فريق (Team Leader). في هذا المنصب، أتيحت له الفرصة لإدارة فرق عمل أكبر والتعمق في تفاصيل تنظيم الفعاليات الضخمة، مما صقل مهاراته الإدارية والفنية على حد سواء.

ما يميز “جبل مصر” حقًا هو اتساع نطاق خبرته وتنوع المشاريع التي شارك فيها. فخبرته التي تجاوزت الـ 15 عامًا لم تقتصر على الحفلات الغنائية فحسب، بل امتدت لتشمل أهم وأضخم الفعاليات على الساحة المصرية والدولية. لقد كان له دور بارز في إنجاح فعاليات وطنية ودولية مرموقة مثل منتدى شباب العالم، ومؤتمر الأمم للشباب، ومنتدى المناخ. هذه المشاركات لم تُبرز فقط قدرته على التعامل مع الفعاليات ذات المعايير العالمية، بل أكدت أيضًا مساهمته في إظهار مصر في أبهى صورها أمام العالم.

وعلى صعيد الحفلات الغنائية، تُعد قائمة الفنانين الذين تعاون معهم “جبل مصر” دليلًا قاطعًا على مكانته المرموقة. فقد قام بتنظيم وإدارة الإضاءة والصوت للعديد من الحفلات الناجحة لأكبر نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، منهم الهضبة عمرو دياب، ونجم الجيل تامر حسني. ولم يكتفِ بذلك، بل امتد تأثيره ليشمل حتى فنانين المهرجانات، حيث قام بعمل حفلات ضخمة للفنانين عنبه وعصام صاصا، مما يؤكد قدرته على التكيف مع مختلف أنواع الفعاليات وتلبية متطلبات جميع الأذواق الفنية.

إن “جبل مصر” ليس مجرد فني أو قائد فريق، بل هو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هو مهندس للبهجة، وصانع للأجواء الاستثنائية التي تبقى محفورة في ذاكرة الحضور. بفضل شغفه اللامحدود وخبرته الواسعة وقدرته على الابتكار، يُعد مصطفى خالد، “جبل مصر”، قصة نجاح تُروى، وشخصية مؤثرة تستحق أن تُسلط عليها الأضواء في عالم صناعة الترفيه والفعاليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى