مشاهير

معاذ أحمد السيد أحمد: تركيبة مختلفة في عالم التأهيل النفسي والتخاطب

معاذ أحمد السيد أحمد

معاذ أحمد السيد أحمد: تركيبة مختلفة في عالم التأهيل النفسي والتخاطب

في عالم تتزايد فيه الحاجة إلى الدعم النفسي والتأهيل المتكامل، يبرز اسم معاذ أحمد السيد أحمد كأحد الأسماء الشابة الواعدة في هذا المجال، حيث استطاع أن يدمج بين الخبرة الأكاديمية، والممارسة العملية، والقدرة على التواصل المجتمعي من خلال المنصات الرقمية.

خريج جامعة عين شمس، إحدى أعرق الجامعات المصرية، بدأ معاذ رحلته المهنية في عام 2017، حيث تخصص في تعديل السلوك وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ليخطو أولى خطواته في هذا المجال الإنساني بدافع من شغفه الحقيقي لمساعدة الآخرين.

ولمدة عامين كاملين، عمل في مستشفى هرمل دار السلام العام داخل قسم الأورام، كداعم نفسي لمرضى السرطان، مقدمًا خدمات نفسية تعزز من قدرة المرضى على مواجهة المرض ومراحله المختلفة، في واحدة من أصعب البيئات الطبية والإنسانية.

 

لم تتوقف مساهماته عند حدود العمل الرسمي، بل شارك في العديد من الفعاليات التطوعية في دور الأيتام، ومستشفيات الأورام، ودور رعاية المسنين، إيمانًا منه بأن الصحة النفسية حق لكل إنسان مهما كانت ظروفه.

 

يعمل حاليًا كأخصائي تأهيل نفسي متخصص في برنامج العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، أحد أكثر البرامج العلاجية فعالية وانتشارًا عالميًا. كما يحرص على نشر الوعي النفسي من خلال مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، فيسبوك، وإنستجرام، حيث يتابعه الآلاف من المهتمين بالصحة النفسية، في ظل ازدياد التحديات النفسية في العصر الرقمي.

وما يُميز معاذ أكثر هو تركيبته المختلفة والمتنوعة؛ فهو لا يكتفي بدوره كأخصائي نفسي، بل أيضًا يمارس رياضة الملاكمة، التي منحته انضباطًا ذهنيًا وجسديًا ينعكس بوضوح على أسلوبه في التعامل مع التحديات النفسية والسلوكية.

وفي إطار تطلعاته المستقبلية، يسعى معاذ إلى تقديم أبحاث علمية في مجال الطب البديل لعلاج المشكلات والاضطرابات النفسية دون الاعتماد على الأدوية التقليدية التي قد تتسبب في آثار جانبية ضارة، بل باستخدام الأعشاب والوسائل الطبيعية، ضمن منظومة علاجية شاملة تهدف إلى الشفاء الجسدي والنفسي بروح متزنة وصحية.

بخبراته المتعددة، وشغفه الصادق، ورؤيته الإنسانية، يمثل معاذ أحمد السيد أحمد نموذجًا فريدًا للمختص النفسي الذي يجمع بين القوة والاحتواء، وبين العلم والممارسة، وبين الصرامة والتعاطف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى