من دمنهور إلى منصات التكريم.. رحلة نجاح “ندى بسيوني”
طالبة مثالية تبدع في الغناء الوطني والإنشاد وتحصد العديد من الجوائز
كتب عبدالله شلبي
من قلب مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، تلمع موهبة الطفلة “ندى بسيوني محمد النوام“، الشهيرة بـ “ندى بسيوني“، ذات الأربعة عشر عامًا، والتي أثبتت أن العمر ليس عائقًا أمام الإبداع والتألق.
منذ سنواتها الأولى، برز صوت ندى العذب في الغناء الوطني والإنشاد الديني والإلقاء، لتشارك في العديد من الحفلات الرسمية والوطنية، من بينها: حفلات الأعياد القومية لمحافظة البحيرة وغيرها ، واحتفالية “بكرة أحلى” بقصر ثقافة دمنهور، وعيد تحرير سيناء بالقاعدة البحرية برأس التين بالأسكندرية، بالإضافة إلى مشاركتها في فعاليات أوبرا دمنهور تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
كما أبدعت ندى في مجال الإنشاد الديني، وشاركت في العديد من حفلات الإنشاد الرسمية للدولة في المناسبات الدينية وغيرها، كان من أبرز محطاتها مشاركتها الأخيرة والمتميزة في احتفالية المولد النبوي الشريف، مع الفرقة القومية للإنشاد الديني التي أُقيمت يوم السبت ٦ سبتمبر ٢٠٢٥ بقصر ثقافة دمنهور بقيادة المايسترو إيهاب مبروك.
لم يقتصر تميز ندى على الفن فقط، بل جمعت بين **التفوق الدراسي** و**الموهبة الفنية**، حيث حصدت المركز الأول على مستوى دراستها، وتم تكريمها بجائزة الطالبة المثالية. ونالت العديد من الجوائز وشهادات التقدير، منها تكريم من:
– الدكتورة “جاكلين عازر” محافظ البحيرة.
– النائبة “نيفين الكاتب“. عضو مجلس النواب .
– الدكتورة “رحاب عبد الوهاب” مديرة الموهوبين بمحافظة البحيرة.
– الأستاذ “إبراهيم الفقي“، مدير الإدارة التعليمية بدمنهور، والذي كرمها لكونها من أوائل الطلبة المتفوقين ولتميزها في الغناء والإنشاد.
وراء هذا النجاح الكبير، تقف والدتها كأقوى سند وداعم، فهي التي احتضنت موهبة ندى منذ بداياتها، وساندتها في مسيرتها الدراسية والفنية حتى غدت نموذجًا للطالبة المثالية المتألقة.
ندى بسيوني ليست مجرد طالبة متفوقة أو صوت جميل، بل هي نموذج مُلهم لجيل كامل من الشباب، ورسالة أمل بأن الاجتهاد مع الموهبة والدعم الأسري يمكن أن يصنع مستقبلًا استثنائيًا. نجاحها هو قصة تروى بفخر في دمنهور، وبداية لحلم أكبر قد يتجاوز حدود البحيرة ومصر ويصل إلى العالم أجمع.
