
بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب ✍🏻
في دائرة الزيتون والأميرية ، حيث تختلط أصوات الحياة بتحدياتها ، تبرز قصة رجل قرر أن يجعل من خدمة الناس رسالته ونهج حياته .
إنه الحاج محمد مبروك الهلالي ، مرشح انتخابات مجلس النواب 2025 – 2026 ، ليس مجرد اسم على ورقة اقتراع ، بل هو رجل من أهل الدائرة ، يعرف همومها وينبض قلبه بأمل حلّها .
🎯من قلب المعاناة .. تولد المشاريع
لطالما كان الهلالي نموذجاً للعمل المجتمعي قبل أن يكون مرشحاً سياسياً . لقد آمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من جذور المشكلة ، فكان حاضراً في الميادين قبل المنصات . بشخصيته الكاريزمية وحسه الإنساني المرهف ، استطاع أن يلمس احتياجات الناس بشكل مباشر ، فدعم القرى والمناطق المحرومة ، وسعى لحلّ أزمات الشباب والمرأة اليومية .
إنه لا يعد بوعودٍ في الهواء ، بل يقدم سجلاً حافلاً من العطاء يشهد له به أبناء دائرته .
🎯رؤية تتجاوز الحملات الانتخابية
إنطلاقاً من هذا التاريخ النضالي ، يقدم الحاج محمد مبروك الهلالي نفسه كخيار إستراتيجي لأبناء الدائرة . فرؤيته لا تتوقف عند حدود الحملات الانتخابية ، بل تمتد لبناء مستقبل تنموي حقيقي .
يؤمن بأن تمثيل الدائرة في مجلس النواب هو أمانة ومسؤولية ، وليس منصباً أو وجاهة . هدفه هو أن يكون الصوت الأمين الذي ينقل همومكم ومطالبكم العادلة إلى قبة البرلمان ، ويعمل بلا كلل لتحويلها إلى قرارات وتشريعات تلمس أثرها الإيجابي في حياة كل مواطن .
📍ختاماً …
يقف الحاج / محمد مبروك الهلالي اليوم على عتبة جديدة ، حاملاً معه خبرة سنين وقلباً عامراً بالحب والوفاء لأبناء دائرته .
إن اختياركم له ليس تصويتاً لاسم ، بل هو تصويت لمسيرة عطاء ، وتفويض لرجل أثبت أنه منكم وإليكم .
🎯ولأن البذور التي تُغرس في تربة الإخلاص لا بد أن تثمر ، ولأن الأمل الذي ينبع من قلب صادق لا بد أن يتحقق … نقدم لكم رجل المبادئ والعمل ، رجل الأمس والغد ، رجلنا جميعاً .
معاً … نكتب لدائرتنا فصلاً جديداً من الكرامة والعزة .
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه